أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس، أن ثلاثة من كبار القادة والمخططين في تنظيم ”داعش” الإرهابي، من بينهم جزائري، قتلوا في هجمات للتحالف في العراق وسورية. وأوضح أمس بيان للبنتاغون أن ”مصطفى جونيز وهو عضو في التنظيم الإرهابي من تركيا قتل في ضربة جوية في مدينة الميادين السورية يوم 27 أفريل وإن أبو عاصم الجزائري وهو مخطط بالتنظيم من الجزائر قتل في المدينة نفسها يوم 11 ماي، أما أبو خطاب الراوي، وهو قائد عسكري، قتل في القائم في العراق يوم 18 ماي”. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 80 شخصاً على الأقل في غارات شنها التحالف الدولي فجر أمس، على مدينة الميادين الواقعة في محافظة دير الزور التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في شرق سورية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أمس، ”قتل 80 مدنيا على الأقل بينهم 33 طفلا جميعهم من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم الإرهابي من جنسيات سورية ومغاربية”. من ناحية أخرى، استعادت قوات النظام السوري للمرة الأولى منذ 2014 الطريق الدولي الواصل بين دمشق ومدينة تدمر الأثرية، بعدما تمكنت بدعم روسي من السيطرة على منطقة صحراوية واسعة. وفي باريس، صرحت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية سيلفي غولار، بأن بلادها لديها قوات خاصة إلى سورية لكنها لا تنوي إرسال قوات برية لاستعادة الرقة معقل ”داعش”. وقالت إن ”فرنسا ليست موجودة على الأرض في سورية”. وأضافت: ”هناك قوات خاصة تقوم بعمليات آنية، لكن إرسال قوات في شكل كثيف أمر مختلف”. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن خبراء من روسيا وإيران وتركيا سيقومون برسم حدود مناطق وقف التصعيد في سورية، مرجحة إقامة حواجز على هذه الحدود لمنع تسلل مسلحين إليها. وقال نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف: ”المذكرة (حول مناطق وقف التصعيد) تنص على أن الدول الضامنة ستشكل فرق عمل لدراسة كل هذه المسائل (حول الجهة المسؤولة عن ضمان الأمن على الأرض) وأن تتوصل إلى اتفاق من خلال العمل على الخرائط والنظر في تحديد مواقع لمناطق وقف التصعيد وترسيم حدودها الخارجية، وتحديد الجهات المسؤولة عن تأمين عبور المواطنين، لأن المواطنين يجب أن يتمتعوا بحرية الانتقال، على عكس الإرهابيين. ولذلك يجب نشر حواجز وفرض رقابة على المناطق المذكورة. ويجب إنجاز كل ذلك باستخدام الخرائط”.