نزلت قوات الأمن بشوارع وأحياء مدينة سيدي بلعباس، في عمليات شرطة مفاجئة اندرجت في إطار محاربة الإجرام الحضري، وشملت النقاط المعروفة بتجمع وتحرك الأشخاص المشتبه فيهم، حيث تم تطبيق وتفعيل المخطط الأمني رعد الشرطة الرامي إلى القضاء على أوكار الجريمة قبل تناميها وفي عقر دارها وفقا لخطة أمنية مدروسة تهدف إلى تأمين المواطنين خلال موسم الإصطياف وتفويت الفرص عن المجرمين وثنيهم عن ارتكاب أي مخطط إجرامي يخل بالسكينة العامة. كما يأتي هذا الإجراء عقب الانتهاء من مخطط تأمين المواطنين خلال شهر رمضان، بعد أن سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية ووزعت المهام على أفراد الشرطة البالغ عددها 300 فرد من مختلف الرتب. انطلقت الفرق والمجموعات بتأطير من كفاءات عالية في ميدان الشرطة القضائية صوب النقاط المعروفة، حيث تمت مداهمة أوكار الجريمة في غفلة من أصحابها ليتم على إثرها توقيف 137 شخص أخضعوا لدراسة حالة تبين أن 10 منهم محل بحث من طرف العدالة و آخرين ضبطت بحوزتهم مخدرات وأقراص مهلوسة وأسلحة بيضاء محظورة ومشروبات كحولية، ناهيك عن توقيف 12 مركبة وتحويل 10 دراجات نارية. وفي عمليات أخرى متفرقة بالموازاة مع نشاط المناوبة المركزية لأمن الولاية تمكن رجال الشرطة من حجز أقراص مهلوسة، بالإضافة إلى 3 قطع مخدرات ومبلغ مالي يقدر ب 5000 دج من محصلات ترويج هذه السموم، ناهيك عن توقيف أشخاص يسوقون مركباتهم في حالة سكر. عمليات الشرطة ستتواصل لتشمل جميع أحياء المدينة والدوائر التابعة للولاية وتأتي كإجراء وقائي عملي يهدف إلى ضمان السكينة العامة والحفاظ على المكسب الأمني المحقق خلال شهر رمضان الفضيل، أين سجلت الشرطة تراجعا كبيرا في معدل الجريمة مقارنة بالسنة الماضية.. وتبقى الشرطة في خدمة المواطن ساهرة على أمنه راعية لطمأنينته ليلا نهار وفي جميع الأوقات.