انقطاعات متكررة في الماء تؤرق سكان قرى بلدية ثنية العابد يشتكي سكان القري المجاورة لبلدية ثنية العابد، من الانقطاعات المتكررة في التزود بالمياه الصالحة للشرب منذ بداية السنة، والتي تسبب فيها تلوث البئر الارتوازي الكائن في الوادي الابيض بالقرب من مركز البلدية. هذه الأزمة دفعت السكان إلى غلق مقر البلدية ومطالبة المجلس الشعبي البلدي بإيجاد حل لهذا المشكل الذي لايزال قائما إلي اليوم رغم المطالب العديدة والكثيرة، والتي وجهت الي الوالي السابق وإلى مديرة الري ولم تلق آذانا صاغية. وحسب هؤلاء السكان الغاضبين، فإنهم تعبوا من جلب المياه إلي منازلهم من مسافات بعيدة، وفي اغلب الأحيان بواسطة الصهاريج بعد دفع مبالغ مالية باهظة. وكان سكان القري المحيطة بثنية العابد قد اشتكوا للولاية مند بداية السنة و تنتقلوا في أكثر من مرة إلي مديرية الري لكن دون جدوى. من جهتها مصالح مديرية الري و فرع الجزائرية للمياه في أريس، أكدت أن ثنية العابد أصبحت في حاجة ملحة و استعجالية لحفر بئرين ارتوازيين لتزويد القري المحرومة من الماء، غير أن مديرية الري تمانع القيام بهذا المشروع بحجة انه سيلحق الضرر بالمصادر المائية الأخرى القريبة منها، وحجتها في ذلك أن المياه الجوفية انحدرت كثيرا تحت جوف الأرض، وأصبح من الصعب الحصول علي الماء تحت أقل من ثلاثمائة متر تحت الأرض. وتتعرض جل المناطق الجنوبية لولاية باتنة مند عشرة سنوات لجفاف خطير أصبح يهدد حتي عمليات تزويد السكان بالمياه الصالحة، وتناقصت الي حد بعيد المياه الموجهة لسقي الأراضي الفلاحية ولم تنجح كل المحاولات التي قامت بها وزارة الري والولاية في تحجيم امتداد الجفاف إلي الجهات الشمالية. محمد .غ
أزمة خبز تكشف عيوب سياسة السياحة في سكيكدة تعرف مدينة سكيكدة، هذه الأيام، أزمة خبز طاحنة تظهر جليا العيوب التي تستمر مند سنوات في كل موسم اصطياف، وتتجلى من خلال الأزمات المتلاحقة والمتعلقة بالنقص الفادح في المياه الصالحة والمواد الغذائية الاساسية كالخبز والحليب وغيرها.ويطالب المهتمون بحركة الاصطياف مديرية التجارة للولاية السلطات بشكل عام وفي مقدمتها المجلس الشعبي البلدي المعني أساسا بالوقوف علي هذا الوضع الكارثي الذي لا يخدم بتاتا الموسم السياحي، ويزيد في انفصال المصطافين سنة بعد أخرى عن المدينة والتحول نحو شواطئ ولاية جيجل، التي اصبحت الوجهة المفضلة من كل الجوانب. ويختفي الخبز نهائيا من المخابز قبل الثانية عشر من صباح كل يوم، ويجد المصطافون والمواطنون صعوبات في الحصول علي خبزة واحدة، في ما يلجأ الكثير منهم الي البلديات المجاورة لجلب ما يحتاجونه من الخبز والحليب والخضر. .ويقول اصحاب المخابز إن الطلب مرتفع كثيرا في حين يظل العرض قليلا جدا، لأن العمال يغادرون المخابز في الصيف لشدة الحرارة ولصعوبة الوقوف لساعات طويلة أمام الفرن، ولذلك فإن العثور على عمال احتياطيين وموسميين في الصيف يصبح أمرا معقدا. محمد .غ
والي جيجل يستهل مهامه بزيارات فجائية لشواطىء الولاية بدأ بشير فار نشاطه بعد يوم واحد على تنصيبه واليا لولاية جيجل، بزيارة فجائية إلى بعض شواطئ الولاية للوقوف عن قرب على مدى احترام تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية المتعلقة، بمجانية الولوج إلى الشواطئ وتوفير شروط الراحة والأمن للمصطافين، حيث قام بزيارة لشواطئ كتامة وعوقة بمدينة جيجل والخليج الصغير بأولاد بونار. كما عاين أشغال تهيئة الواجهة البحرية عسعوس وبعض أحياء المدينة في نفس اليوم، قام والي الولاية بزيارة إلى مقر المجلس الشعبي الولائي، أين تم عقد لقاء تعارف مع رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء اللجان. كما قام بتفقد مختلف مصالح الولاية، قبل أن يتنقل إلى مقر المنظمة الوطنية للمجاهدين أين كان له لقاء مع ممثلي الأسرة الثورية بولاية جيجل وتعرف على الرصيد الثوري للولاية. ياسين .ب
والي قسنطينة يترحم على أرواح الشهداء وروح العلامة ابن باديس استهل والي ولاية قسنطينة عبد السميع سعيدون، مهامه يوم أول أمس على رأس الولاية بالترحم بمقبرة الشهداء بالكيلومتر السابع على أرواح شهداء ثورة الفاتح نوفمبر 1954، أين وضع إكليلا من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء ثورة التحرير المجيدة. ولدى تفقده للمقبرة طلب الوالي من رئيس بلدية قسنطينة تزفيت ساحة المقبرة المخصصة لمراسيم الترحم ووضع الإنارة المناسبة، مع العناية بالمساحات الخضراء وتجهيز المكان بخيمة تليق بقيمة رمزية المكان. كما كانت للوالي وقفة ترحم عند قبر العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس بالمقبرة العائلية، أين وضع إكليلا من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب على روح رائد النهضة الجزائرية بحضور أفراد من عائلة ابن باديس، على رأسهم أخ العلامة الذي ألقى أبيات شعرية من كلمات المصلح عبد الحميد بن باديس.