كشف التكتل النقابي عن عقد اجتماع نهاية هذا الشهر من أجل التحضير للحركة الاحتجاجية التي من المقرر شنّها مع الدخول المدرسي 2017-2018، وكذا من أجل الضغط على الجهات الوصية للتكفل بمطالبهم المرفوعة المهنية منها والاجتماعية. وأوضح مصدر نقابي من التكتل النقابي ل”الفجر” أمس، أنه سيعقد اجتماع استثنائيا لإستشارة المجالس لتحديد تاريخ الحركة الاحتجاجية التي من المقرر شنها مع الدخول الاجتماعي القادم. كما سيتطرق الاجتماع لتقييم الحركة الاحتجاجية التي شنّها التكتل على مدار هذه السنة، والتي شهدت ”استجابة واسعة عبر الوطن” ومدى استجابة الحكومة لمطالبنا المرفوعة من عدمها. وأضاف ذات المصدر أن الاجتماع سيقرر أساليب جديدة من أجل تصعيد الحركة الاحتجاجية التي من المقرر شنّها مع الدخول الاجتماعي، للضغط على الجهات الوصية لإلغاء التقاعد النسبي. وكان التكتل النقابي الذي يضم عدة قطاعات منها الصحة والتربية قد شنّ إضرابا شلّ العديد من القطاعات وذلك احتجاجا على التعديل الذي طرأ على قانون التقاعد والذي يلغي التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن إلى جانب المطالبة بإشراكها في المفاوضات حول قانون العمل الجديد والمحافظة على القدرة الشرائية بموجب قانون المالية 2017. ويطالب التكتل النقابي المكون من 13 نقابة، من قطاعات التربية والصحة الإدارة العمومية والفلاحة والصحة، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بضرورة سحب قانون التقاعد الجديد كونه الوحيد المخول بذلك، ولأنه لا يتماشى ومصلحة العمال الجزائريين. كما يشدد على مطلب رفع الأجور بعد انهيار القدرة الشرائية للمواطن البسيط، قبل أن يهدد التكتل النقابي بسنة بيضاء في حال رفض مطالبهم، التي اعتبرها لا تتغير خاصة ما تعلق بمعرفة التوازنات الحقيقية لصندوق التقاعد من خلال الحصيلة المالية.