ارتفع عدد السياح الجزائريين الذين توافدوا على تونس خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالذات الفترة من السنة الماضية. أفادت وزارة السياحة التونسية بأن عائدات قطاع السياحة زادت بنسبة 19٪ في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أحدث مؤشر على تعافي هذا القطاع الحيوي. وقالت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي، أمس الأول، إن ”هناك مؤشرات جيدة حيث ارتفعت العائدات بنسبة 19٪ لتبلغ 613 مليون دولار منذ بداية 2017 وحتى العاشر من أوت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”. ومنذ بداية العام وحتى العاشر من أوت الجاري زار تونس 4.58 ملايين سائح أجنبي. وذكرت الوزيرة أن عدد السياح الأوروبيين زاد بنسبة 16٪ على أساس سنوي، في حين ارتفع عدد السياح الجزائريين بنسبة 60٪. فيما تتوقع الحكومة التونسية أن تستقبل البلاد إجمالا 6.5 ملايين سائح في عام 2017 بأكمله، بزيادة 30٪ عن العام الماضي، مع استقرار الأوضاع الأمنية وسعي المسؤولين لاستقطاب سياح من أماكن جديدة مثل روسيا. وأعلنت بريطانيا في جويلية الماضي إلغاء تحذيرها من السفر إلى معظم أنحاء تونس، الذي كانت فرضته بعد هجوم سوسة في جوان 2015. ورحبت تونس بهذا القرار وقالت إنه ”يفتح آفاقا جديدة للسياحة”. وقد أعقبه إعلان شركة ”توماس كوك” للسياحة أنها ستستأنف رحلاتها إلى تونس. وقالت وزارة السياحة التونسية إن ”توماس كوك” ستبدأ فورا الترويج للوجهة التونسية وستبدأ تسيير رحلات إلى تونس في فبراير المقبل.