تلقى حزب التجمع الوطني الديمقراطي بقسنطينة، أمس، ضربة موجعة بعد أن أسقطت الإدارة اسم الأمين الولائي عبد الرحمان فيلالي من تصدر قائمة الحزب ببلدية حامة بوزيان، التي سبق له وأن ترأس مجلسها الشعبي البلدي، قبل أن يبعده ملف البناء الريفي والتلاعبات. وتسارعت الأحداث خلال الساعات الأخيرة من عمر مهلة دراسة الملفات، حيث تمت تنحية فيلالي المتابع قضائيا والموجود تحت الرقابة القضائية، وهو ما كان متوقعا رغم ربط مسألة ترؤسه قائمة الحامة بتدخلات نافذة على مستوى العاصمة، وهو ما كذبته الإدارة التي طبقت القانون. وينتظر أن يلقى يخلف نفس المصير وهو الرقم الثاني في نفس القائمة والمتابع قضائيا في نفس القضية أيضا. وكان عدة أطراف ومناضلين من داخل الحزب قد اتهموا الأمين الولائي للأرندي باتباع طرق غير شريفة في اختيار الأسماء وإبعاد أسماء مثقفين ومناضلين أكفاء كونهم لا يملكون ”الشكارة”، حسب تأكيداتهم. وبالمقابل تم وضع أسماء لا تحظى بالإجماع على غرار حسان ميلية رئيس جمعية الخروب سابقا، متصدر بلدية الخروب الذي سقط اسمه أيضا رفقة صاحبة المرتبة الثانية في القائمة ذاتها. وبخصوص الحزب العتيد جبهة التحرير الوطني، عرفت قائمة المجلس الولائي تعديلا بعد أن تم وضع المحامي نذير عميرش على رأس القائمة بدلا من الطبيب وهاب بن عراب.