114 مليار سنتيم قيمة قرض الرفيق في 2017 بقسنطينة كشف مسؤول بتعاونية الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة، أن 1409 ملف بخصوص قرض المرافقة والدعم ”الرفيق” الخاص بالفلاحين، قد أودع على مستوى الشباك الموحد منذ شهر جويلية الفارط، فيما صادق البنك على 1244 ملفا بإجمالي مالي قدر بحوالي مليار و400 مليون دينار. وقال المهندس الفلاحي مازة عمار المكلف بالبذور ودعم الإنتاج بالتعاونية، إن هذه الأخيرة تعمل جاهدة على مرافقة الفلاحين وتوجيههم، لتحصيل أحسن النتائج على مستوى الولاية في شعبة البقول الجافة، وكذا الحبوب، خاصة القمح، وأن 6 محطات لتكثيف وتحضير البذور تعمل على قدم وساق من أجل توفير الكميات المطلوبة بأحسن نوعية ممكنة. وعليه فإن مخازن التعاونية تضم في الوقت الراهن 165 ألف قنطار من البذور، كما انطُلق في عملية التوزيع من مختلف الأنواع والأصناف منذ 24 سبتمبر الفارط إلى يومنا الحالي. وأضاف المتحدث أن برنامجا استباقيا للفلاحين لتكثيف البذور قد تمَّ، على أن يُشرع في التوزيع لصالح 7 مزارع نموذجية تابعة للقطاع العام ومنه إلى الخواص. أما بالنسبة للأسمدة التي تعتبر ثاني الشروط الواجب توفيرها للفلاحين في عملهم، فقد تم توفير 36 ألف قنطار من الأسمدة الفوسفاتية و14 ألفا آزوتية. ومعلوم أن الاتحاد الولائي للفلاحين بقسنطينة كان قد أصدر منذ أيام قليلة، بيانا أكد فيه أن هناك بعض الأطراف تسعى جاهدة لضرب التعاونية بغرض الاستيراد، خاصة بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من البذور السنة المنصرمة. يزيد.س
3 ملايير و700 مليون تعويضات الأدوية بصندوق التأمين في ميلة كشف مدير وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء لولاية ميلة، ميلة نعاسي فواز، أن وكالته دفعت خلال السنة الفارطة مبلغ 3 ملايير و700 مليون دينار جزائري، كتعويضات عن الوصفات الطبية التي عالجتها مصالح الصندوق، حيث بلغ عدد هذه الوصفات ”مليون ونصف المليون” وصفة خاصة بتعويضات الأدوية، تم رفض ما يعادل 12 ألف وصفة لأسباب إدارية وطبية. وأكد فواز نعاسي أن تجميد بطاقات الشفاء الخاصة ببعض المؤمن لهم اجتماعيا، إجراء وقائي وقانوني، وجاء كحل أخير بعد عدم استجابة المعنيين للاستدعاءات والإشعارات المتكررة التي وجهتها لهم مصالح الصندوق، على خلفية استهلاكهم المفرط للأدوية، مع عدم مباشرتهم لإجراءات الطعن وطلب الخبرة الطبية لتبرير ذلك. وشدد نعاسي أن قرار تجميد بطاقات الشفاء التي تعتبر امتيازا، هو قرار مؤقت يلغي فقط الاستفادة من نظام الدفع من قبل الغير، حيث بإمكان المؤمن لهم اجتماعيا المعنيين بهذا القرار الحصول على تعويضات الوصفات الطبية بالطريقة الكلاسيكية، مشيرا إلى أن التجميد مس 7000 مؤمن له اجتماعيا أغلبهم من ذوي الأمراض المزمنة والمتقاعدين الذين يخضعون للمراقبة الطبية البعدية، ويرفع التجميد فور قيام المؤمن لهم اجتماعيا المعنيين بهذا الإجراء بتسوية ملفاتهم، من خلال طلب الخبرة الطبية أوتسديد مستحقات الوصفات الطبية، مع إمكانية جدولة دفع هذه المستحقات، التي جاءت نتيجة الاستهلاك المفرط للأدوية، حيث أشار في هذا السياق، إلى أن مصالحه سجلت ارتفاعا معتبرا لهذه الظاهرة بولاية ميلة، وأن 2000 مؤمن له اجتماعيا تقدموا إلى مصالح الصندوق لتسوية ملفاتهم. محمد.ب
احتجاجات على قائمة السكن بباتنة اندلعت، صباح أمس الأول بمدينة باتنة، سلسلة من الاحتجاجات علي قائمة السكن الاجتماعي التي تم تعليقها في واجهات المدارس والمؤسسات العمومية والساحات، حيث أغلق المحتجون عدة طرق داخلية في أحياء متفرقة وحاصروا مقر الدائرة، منددين - حسبهم - بالإقصاء الذي طال عددا كبيرا من الذين يستحقون الحصول علي سكن اجتماعي من المعوزين وأولئك الذين يستأجرون مساكن خاصة. وقد أحيطت مقرات البلدية والدائرة والولاية بإجراءات مشددة، حيث انتشرت قوات الأمن لمجابهة احتمالات غير عادية. ووزع أمس الفان ومائة وثلاثة وستون مسكنا في المدينة الجديدة لحملة جنوبباتنة، فيما ما تزال حصة سكنية كبيرة وينتظر أن يتم توزيعها في المدة المقبلة بعد الانتهاء من أشغال توصيل الشبكات المختلفة. ويطالب المقصون والي الولاية بإعادة النظر الي الطعون التي قدموها وفتح تحقيقات موسعة للتأكد من وضعية كل طالب للسكن. واحتل توزيع هذه الحصة السكنية الكبيرة جدا اهتمامات سكان المدينة الذين تابعوها باهتمام كبير، إذ تشير أحاديثهم الى وجود نسبة كبيرة من المحتاجين لم تستفد وأبعدت من القائمة، ونسبة أخرى نالت فعلا حقها فيما استبعد آخرون رغم أنهم يتوفرون علي كل الشروط التي توهلهم للاستفادة من سكن اجتماعي.
..وسكان بني ولبان يطالبون بإنشاء مفرغة عمومية يطالب سكان بلدية بني ولبان السلطات المحلية، بإنشاء مفرغة عمومية لنقل الفضائل والمزابل إليها، بعد أن رفضت البلديات المجاورة فتح مفارغها لبني ولبان. وترمي الفضلات المنزلية وغيرها حاليا في الأراضي الفلاحية المنتجة للخضر والحبوب في أنحاء مختلفة من البلدية. في حين قال رئيس البلدية إن هيئته لا تملك الموارد المالية الضرورية لإنجاز مفرغة بلدية ويقترح علي السلطات الولائية مجالات معينة لتجهيز البلدية بهذا بالمرفق الذي بات ضروريا لسكان المنطقة، خاصة أن بلديتي سيدي مزغيش وام الطوب ترفضان في الوقت الراهن استقبال ما يأتيها من الفضلات من بني ولبان.