في الوقت الذي لا تزال فيه ليبيا أكبر تهديد أمني لدول إفريقيا بسبب الانفلات المستمر، كشف تقرير أصدرته الأممالمتحدة أول أمس عن بؤرة جديدة لانتشار التنظيم الإرهابي داعش في إفريقيا، حيث أكدت أن عناصر التنظيم الإرهابي في الصومال ارتفع من بضع عشرات إلى أكثر من 200 عنصر مقاتل. ويرى التقرير الأممي الجديد حول التهديدات الإرهابية أن تراجع تنظيم داعش في سورياوالعراق يدفعه إلى البحث عن ملاذات آمنة في مناطق أخرى وتشكل شمال إفريقيا بالنظر للوضع في ليبيا أكثر المناطق استقطابا لإرهابيي داعش، وجاء في التقرير أن التنظيم عاود البحث عن أماكن جديدة يحط فيها رحاله، وهي القارة السوداء، الذي يتواجد فيها التنظيم على استحياء، وأكد المصدر أن جماعة متشددة موالية لتنظيم ”داعش” زادت عدد أتباعها في شمال الصومال من بضع عشرات العام الماضي إلى 200 مسلح هذا العام، أثارت مخاوف من تصبح ملاذا آمنا لأعضاء التنظيم الهاربين من سوريا أو العراق. وجاء التقرير الذي أعدته لجنة خبراء بالأممالمتحدة إن فصيل ”داعش” الموالي للشيخ عبد القادر مؤمن، الذي أشارت تقديرات عام 2016 إلى أن أتباعه لا يتجاوز عددهم عشرات قلائل، نمت قوته كثيرا ويتألف الآن من نحو 200 مقاتل، وقد زاد نشاط الخلايا التابعة لعبد القادر مؤمن السنة الماضية، بعدما هرب من بريطانيا إلى الصومال وأعلن ولائه للقاعدة ثم تنظيم داعش.