تم استحداث 964 مؤسسة صغيرة ومتوسطة بولاية بومرداس خلال السنة المنصرمة أي ما يمثل زيادة تقدر بحوالي 17 بالمائة مقارنة بالسنة التي قبلها، حيث ارتفع عددها الإجمالي من 5502 إلى 6466 مؤسسة• وأضاف ذات المصدر بان هذا النمو "المحسوس" انعكس إيجابيا على ميدان الشغل، حيث عرفت اليد العاملة المشغلة بالقطاع زيادة بأكثر من ألفي منصب خلال السنة الفارطة، ليصل بذلك العدد الكلي لليد العاملة المصرح بها في هذا القطاع إلى أكثر من 39 ألف عامل في مختلف المجالات• وتم إنشاء تلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرض محاربة البطالة، ومن بين الجهات التي ساهمت في إنجاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، ثم الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، وبدرجة أقل الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وقطاع الصناعات التقليدية• ومن بين أهم المشاكل التي تبقي تشكل عائقا أمام تطور القطاع حسب أحد مسيري هذه المؤسسات، العقار وعدم توفر القطع الأرضية المناسبة التي تلبي الشروط ومتطلبات المستثمرين• وكشف آخرون عن "نفور" عدة مستثمرين من الولاية بسبب انعدام التهيئة والظروف الجيدة للاستثمار بمناطق النشاط الصناعي، وعدم ملائمة مواقع أخرى من حيث انعزالها عن المرافق الضرورية وبعدها عن الطرق الرئيسية وغيرها من المشاكل كتراخي البنوك في تمويل المشاريع • وتنتشر أغلبية هذه المؤسسات بالمدن الكبري من الولاية التي تستحوذ على أكبر عدد منها، حيث تعد بلدية بومرداس لوحدها أكثر من ألف مؤسسة، ويليها بودواو بأكثر من 600 مؤسسة ودلس بأكثر من 500 مؤسسة، وخميس الخشنة وبرج منايل بأكثر من 400 مؤسسة لكل واحدة منهما وزموري بأكثر من 300 مؤسسة•