وفي رده على عملية تأطير الإضراب هذه المرة مقارنة بالاحتجاج الأول الذي نظم بتاريخ 17 و18 فيفري الماضي، أشار أن التجربة الذي اكتسبتها النقابة مكنتها من التنظيم الجيد للإضراب هذه المرة، وهذا من خلال شحذ اكبر عدد من الأعوان الطبيين على المستوى الوطني، وجعلهم يستجيبون لنداء لإضراب• وعلى مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي مثلا، سجلت أعلى نسبة مشاركة، حيث أكد كمال توري ممثل الفرع النقابي لأعوان الشبه طبي على مستوى دائرته، أن نسبة الاستجابة للإضراب بلغت 98 بالمائة، مشيرا أن الوعي الذي أظهره أعوان شبه الطبي ينبئ بان الأمور تسير نحو الأحسن، كما تعكس التنسيق الموجود بين للنقابيين، وهو ما يبشر بان استمرار التنسيق سينتهي باستجابة الوصاية لمطالب النقابيين• وقال غاشي الوناس إن الإضراب سيتواصل خلال اليومين القادمين، علما انه تم تمديد مدة الحركة الاحتجاجية كخطوة لحمل الوصاية على الالتفات إلى النقابيين والاهتمام بمطالبهم، المتمثلة في جعلهم كطرف في عملية إعداد القانون الأساسي الذي تجرى عملية صياغته على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ورفضهم للقانون الجديد المقرر تطبيقه في شهر أفريل القادم، مع مطالبتهم بمجموعة من المنح وتسوية الظروف العامة للعمل•