علمت "الفجر " من مصدر مطلع بملف المساجين الجزائريين بليبيا، أن مصالح الأمن منعت منذ الساعات الأولى، لنهار أمس، ممثلي عائلات أكثر من 60 سجين جزائري بليبيا من الوصول إلى العاصمة، حيث كان مقررا أن تقوم هذه العائلات بمسيرة انطلاقا من ساحة أول ماي بالعاصمة لمناشدة رئيس الجمهورية التدخل العاجل لدى سلطات طرابلس، لوضع حد للأنباء المتضاربة حول مصير ذويهم الذين يقبعون بسجون ليبيا منذ مدة• وحسب مصدر "الفجر "دائما، فإن السلطات لجأت إلى منع المسيرة بسبب عدم حيازة هؤلاء على ترخيص من مصالح ولاية الجزائر، وهو الأمر الذي يحول دون إجراء هذه المسيرة التي كانت مقررة أمس انطلاقا من ساحة أول ماي • وتقطن عائلات هؤلاء المساجين بكل من العاصمة، الوادي ، إليزي، تمنراست، وهران، غرداية وغيرها من مناطق الوطن، وقد انطلقت حافلتين نقلتهم، أمس الأول، من مدينة ورفلة• وكان رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الانسان فاروق قسنطيني، طمئن هذه العائلات أن الملف طوي نهائيا بعد تدخل الخارجية الجزائرية، وهو الأمر الذي نفته ليبيا رسميا على لسان وزيرها للخارجية •