وأضاف محدثنا أن الدورة الدولية للجزائر مصنفة في الفئة "ا" لدى الاتحاد الإفريقي وهذه المرة لن تكون مؤهلة لأولمبياد بيكين مثلما كانت عليه عام 2006. وحسب السيد وعراب فإن الهدف من هذه الدورة هو إعطاء ديناميكية لهذه الرياضية من خلال الاحتكاك بين المصارعين الجزائريين والمشاركين الآخرين من الدول المغاربية ويتعلق الأمر بتونس والمغرب وليبيا والتشكيلتين القطرية والسعودية وكذا ناد من فرنسا. كما سيحضر المنتخب الإفريقي المكون من مصارعين من نيجيريا والسينغال والكاميرون، أي خيرة النخبة في القارة السمراء. ويبقى المنظمون ينتظرون تأكيد العديد من الدول التي وجهت لها الدعوة من قبل الاتحادية. واستنادا الى محدثنا فإن الاتحاد الافريقي قد حدد مشاركة أربعة عناصر في كل وزن بالنسبة للبلد المنظم واثنين لباقي المشاركين. وعن العناصر التي ستمثل النخبة الجزائرية قال مدير الفرق الوطنية إن ذلك سيتحدد على أكثر تقدير يوم السبت القادم. ولئن لم يركز محدثنا كثيرا على ضرورة إقحام العناصر الأولى في المنافسة، إلا أنه أبدى بعض التردد في تأكيد مشاركة النخبة المعول عليها في البطولة الإفريقية بأغادير المؤهلة للألعاب الأولمبية بسبب أن وصولها من اليابان سيكون في الفاتح أفريل وانطلاقة الدورة ستكون يوم الثالث منه، وهو ما يطرح التساؤل حول قدرة المصارعين المعنيين على استرجاع كامل إمكانياتهم بعد سفرية طويلة. واعتبر وعراب أن دورة مثل هذه ستكون فرصة للأواسط والوسطيات ليحتكوا بمصارعين أكثر خبرة.