ندد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بالممارسات التعسفية للإدارة، بسبب ما تعرض له أعضاء النقابة، أمس، بجامعة دالي إبراهيم، في الجمعية العامة المنعقدة من أجل تجديد خلية "الكناس"، في إطار فرع جامعة الجزائر، وقال منسق "الكناس" أن تقريرا سيرفع إلى الوزارة بهذا الشأن من أجل وضع حد لمثل هذه الخروقات• أوضح "جمعي فؤاد" مسؤول مكلف بالتنظيم في المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، أمس، في اتصال مع "الفجر" أن الأحداث التي شهدتها كلية العلوم الاقتصادية والتسيير بدالي إبراهيم خلال عقد الجمعية العامة لإعادة تجديد أعضاء خلية "الكناس" فرع جامعة الجزائر، توحي بالمعاملة اللامسؤولة من قبل الإدارة، اتجاه الأساتذة من خلال إرسال أعوان الأمن الداخلي إلى القاعة الكبيرة الشبيهة بالمدرج، ومحاولتهم منعنا من ممارسة عملنا النقابي• وأضاف المتحدث، أن عملية تجديد أعضاء خلية الكناس في إطار فرع جامعة الجزائر، شرع في التحضير لها الأسبوع المنصرم، من خلال توجيهنا مراسلة لعميد الكلية، لتخصيص قاعة لنا وكلفنا 3 أساتذة بهذه المهمة، حيث أعطى العميد موافقته وخصص لنا قاعة كبيرة، لكن اليوم يقول المتحدث " تفاجأنا بقدوم مسؤول الأمن الداخلي إلى مكان عقد الجمعية العامة، هذا الأخير أخبرنا أنه لا يمكننا إجراء عملية انتخاب أعضاء الفرع، لكن إذا اقتصر الأمر على الجمعية العامة فهذا مسموح به، وهي تعليمات عميد الكلية، لدى استفسارنا عن الأمر، قام عميد الكلية وفي نفس المراسلة التي وجهناها له الأسبوع المنقضي بالكتابة عليها عدم الموافقة• في ذات السياق، ندّد المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي "رحماني عبد المالك" بالممارسات التعسفية للإدارة على أعضاء المجلس، الذين هم بالدرجة الأولى أساتذة جامعيون، مؤكدا أن تقريرا عن الحادثة سيوجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي "رشيد حراوبية" من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات•