يعتزم فريق علمي يتشكل من خبراء في علم الآثار تابعين لمنظمة اليونسكو، القيام بخرجة استكشافية لعدة مواقع تاريخية بولاية خنشلة، هدفها معاينة الأماكن التي ستكون محل تنقيب، و هي محيط قصر الملكة البربرية " الكاهنة "، و ضريح الملك " سيدياس "، جاء هذا القرار تتويجا للزيارة الأخيرة التي قادت السيدة "خليدة تومي" وزيرة الثقافة إلى ولاية خنشلة، شهر مارس المنصرم، والتي أصرت من خلالها على الانطلاق في حملة ولائية للحفريات، ليتم تزويد المتحف التاريخي المنجز حديثا بعاصمة الولاية بالمقتنيات والقطع الأثرية، التي تزخر بها المنطقة، تلبية لطلب المجتمع المدني، الذي ألح على ضرورة إجراء مثل هذه الحفريات حفاظا على المواقع الأثرية من الاندثار، إثر امتداد أيدي عصابات منظمة، أصبحت تتاجر في الآثار بتهريبها إلى الخارج، يذكر أن هذه الحفريات ستتم بمعية خبراء جزائريين وطلبة من مختلف معاهد علم الآثار والأنتروبولوجيا، وهي العملية الأولى من نوعها على المستوى الوطني وبهذا الحجم•