الرباعي المتأهل إلى بكين يتمثل في سليم الياس وسفيان دايد ونبيل كباب ومهدي حمامة، وهذا إلى جانب كل من اغيلاس سليماني والإخوة جندوسي باديس ورياض• وقد صرح المدرب الوطني سفيان بن شقور لواج بمناسبة حفل تقديم الرياضيين بمقر المديرية الفنية الوطنية للسباحة أمس الأول "أن موعد مانشستر سيسمح بتقييم المستوى الحالي لرياضيينا الذين سيتنافسون مع أفضل السباحين في العالم أربعة أشهر قبل انطلاق الألعاب الأولمبية"• وأضاف ذات المتحدث "حتى وإن جاءت المنافسة في فترة غير مناسبة، قد تكون مفيدة لسباحينا خاصة انهم يشاركون فيها لأول مرة على غرار السباح مهدي حمامة (22 سنة) والاخوين جندوسي (20 سنة)"• واعتبر قائد المنتخب الوطني للسباحة سليم الياس أن بطولة العالم لا تشكل بالنسبة له "هدفا رئيسيا هذا الموسم" وأنه "لا يفكر كثيرا في الميداليات"• مؤكدا أن هذه المنافسة ستمكنه من الوقوف على مستوى ولياقة مختلف السباحين، لا سيما وأن السباحة الدولية سجلت خلال الأيام الأخيرة العديد من الأرقام القياسية الجديدة• وعن موعد مانشيستر قال سفيان دايد إنه يعد فرصة مواتية لتقييم مستوى السباحة الوطنية ومقارنتها بالمستوى العالمي في حوض طوله 25 متر"• وأضاف "سنبذل قصارى جهدنا من أجل تشريف السباحة الجزائرية• سليم قادر على الوصول إلى النهائي• أما أنا ونبيل كباب فسنسعى لبلوغ الدور نصف النهائي"• من جهتها، أكدت المديرة الفنية الوطنية السيدة سامية بن مغسولة أن "المنافسة بين السباحين ستكون شديدة ويصعب التكهن باسم الفائز بنهائي ال50 م أو ال100م"• أما مهدي حمامة، الاختصاصي في الأربع سباحات سيطمح بدوره في مانشستر إلى "اكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك بأكبر الأسماء"• "هذه الدورة بمثابة تحضيرات إضافية للألعاب الأولمبية ببكين"• القسم الرياضي