اختتمت بمدينة سعيدة، أمس الثلاثاء، فعاليات الملتقى الوطني للنقدي الأدبي الذي تمحورت أعمال طبعته الخامسة حول موضوع "إشكالية الأدب والإيديولوجيا في روايات التسعينيات". وعرف اللقاء الذي احتضنه المركز الجامعي "الدكتور مولاي الطاهر" على مدى يومين، حسب وأج، مشاركة أزيد من 40 أستاذا وباحثا جامعيا من عشر جامعات جزائرية، بالإضافة إلى أساتذة من جامعة الدارالبيضاء بالمملكة المغربية، قدموا عشرين محاضرة حول الأعمال الروائية لعدد من أعلام الرواية في الجزائر، سيما في مرحلة التسعينيات. ومن المحاضرات التي ألقيت بالملتقى محاضرة للدكتور وذناني بوداود من المركز الجامعي للأغواط بعنوان "الثابت الإيديولوجي في الكتابة الروائية عند الطاهر وطار في روايته الشمعة والدهاليز" وأخرى بعنوان "التعدد اللغوي في أعمال الأعرج واسيني" للأستاذ لحسن كرومي من المركز الجامعي لبشار. بالإضافة إلى محاضرات تطرقت إلى مختلف القضايا النقدية مثل "دلالة الرؤية الإيديولوجية عند رشيد بوجدرة"، "الإيديولوجية الاجتماعية في رواية المشاهد العارية لجيلالي عمراني"، "النزعة الإيديولوجية في رواية الورم لمحمد ساري". تجدر الإشارة إلى أن ولاية سعيدة دأبت على احتضان هذا الملتقى منذ سنة 1999، وحسب مدير المركز الجامعي بن قومان بلرزوق فإن "مثل هذه الملتقيات العلمية تهدف إلى وضع لبنات صلبة للبحث الأكاديمي بين مختلف جامعات الوطن في ميدان النقد الأدبي لمختلف أعمال الأدباء الجزائريين المعاصرين".