تساءل محمد الصالح حرز الله رئيس "مؤسسة محمد العيد آل خليفة" عن أسباب عدم ترسيم هذا المهرجان الذي يكاد يصل عمره إلى ربع قرن ويعد من أقدم التظاهرات من نوعه على المستوى العربي، وقال في كلمة خلال افتتاح أشغال المهرجان بقاعة سينما الزعاطشة لمدينة بسكرة إن برنامج هذه التظاهرة "يحمل في طياته الكثير من الإبداعات الشعرية والدراسات الأدبية ذات القيمة الرفيعة". ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الأدبية الثقافية، حسب وأج، سلسلة من القراءات الشعرية في مختلف الأغراض مع تسليط الضوء على إبداع وشخصية الدورة أبي القاسم سعد الله من خلال عدة محاور منها دوره في الحركة الأدبية والتاريخية بالجزائر و"أبي القاسم سعد الله شاعرا وقاصا ودارسا ومحققا ومؤرخا والبعد العربي والقومي في فكر سعد الله". ويتطرق المتدخلون في الملتقى إلى قضايا أدبية جوهرية من بينها "الخطاب الشعري الجزائري وجمالياته" و"دلالات الخطاب الشعري الجزائري المعاصر" و"الشعر والعولمة". تجدر الإشارة إلى أن لجنة تنظيم هذا الملتقى قد وجهت دعوات لأكثر من 150 عنصر من بينهم شعراء وأدباء وباحثون في الشعر والنقد الأدبي للمشاركة في هذا الحدث الثقافي والأدبي حسب المنظمين.