تشكو العيادة المتعددة الخدمات بدائرة الضلعة يولاية أم البواقي من نقائص كثيرة اثر ت على نوعية الخدمات الموجهة إلى المرضى والمصابين الذين اضطروا في ظل هذه الوضعية إلى التنقل نحومستشفيات خنشلة ومسكيانة وعين البيضاء قصد العلاج ••استياء مرضى الضلعة جاء نتيجة رداءة نوعية الخدمات الطبية المقدمة وسوء التكفل بهم وافتقار العيادة لأبسط ضروريات الممارية الطبية حيث أصبح وجودها عبارة عن هيكل بلا روح كما عبر ذلك احد المرضى فالمرافق الصحية الموجودة بدائرة الضلعة تعاني تخلفا تنمويا في جميع المجالات والعجز الكبير في التكفل بالمرضى واضح للعيان كما أن مصلحة الاستعجالات تبقى عاجزة في التعامل مع الحالات المستعجلة بسبب نقص الإمكانات والوسائل والتجهيزات ما يدفع بالمريض أحيانا إلى إلقاء اللوم على الأطباء والممرضين الطين يجدون أنفسهم مضطرين على توجيه المصابين صوب مستشقى مسكيانة وهو ما يقلل من فرص النجاة لبعد المسافة• أما عن مصلحة الولادة ورغم وجود قسم مخصص لها الاانها تفتقر إلى الأطباء المختصين وإلى قابلات مما زاد في معاناة الحوامل • وما لاحظناه من خلال زيارة قادتنا إلى عيادة الضلعة هوالنقص الكبير في الأخصائيين وانعدام المداومة المخبرية ليلا وغياب المداومة لطبيب الأسنان وهو ما حول هذه المؤسسة الطبية إلى فضاء للمعاناة والتذمر •