طالب سكان بلدية الضلعة بولاية أم البواقي من الجهات القائمة على شؤون قطاع الصحة على المستوى المحلي أو الوطني بإنجاز عيادة متعددة الخدمات أو مركز صحي يتماشى ومتطلبات سكان الدائرة التي تشمل بلدية الجازية والضلعة بعد تدني الخدمات الصحية بالمركز القديم الذي يعود إنجازها إلى أكثر من 30 سنة خلت وأصبح لا يستجيب لطموحات قصدية مت أبناء المنطقة وحتى المناطق والبلديات المجاورة كبلدية عين طويلة بولاية خنشلة أو البلديات المجاورة الأخرى تابعين إقليميا لولاية تبسة كما اشتكى السكان من بقاء المخبر في عطلة مستمرة مما يجبر المرضى إجراء الفحوصات اللازمة والمطلوبة بمسكيانة أو عين البيضاء أو مناطق أخرى ناهيك عن مشاكل أخرى كوجود سيارة إسعاف واحدة لا تكفي لنقل المرضى من وإلى القاعة الصحية أو المركز صحي فضلا عن النقص الفادح في التجهيزات وكذا في اليد العاملة الكفيلة لتغطية احتياجات المرضى مما يؤثر ويجعل الخدمات الصحية تتراجع وتتقعقر إلى أدنى درجة لها في هذا الهيكل العمومي الذي ما عاد يقدر ويستجيب لسكان بلدية الضلعة الذين يتجاوز عددهم 10 ألف نسمة الأمر الذي يستدعي حسب من حدثونا في زيارتها لبلدية الضلعة، إلتفاتة السلطات المحلية من أجل تقديم أفضل الخدمات لهم ولن يحدث ذلك إلا بفتح المخبر وتدعيم العيادة بالتجهيزات واليد العاملة ناهيك عن توفير أكثر من سيارة إسعاف وهي انشغالات طرحها سكان بلدية الضلعة على القائمين على قطاع الصحة بولاية أم البواقي الذي أصبح يبين ويحتضر على حد تعبير رئيس المجلس الشعبي بولاية أم البواقي السابق والعضو الحالي بمجلس الأمة عساس رشيد الذي ندد في الكثير من المناسبات بتدني الخدمات الصحية بولاية أم البواقي رغم التحسن الذي يعرفه هذا القطاع الحساس ببعض المناطق على حساب مناطق أخرى•