وأضاف عمار تو في الكلمة التي ألقاها بمناسبة إحياء اليوم العالمي لداء الملايا بمقر الوزارة، أن نسبة 90 بالمائة من الحالات التي تم إحصاؤها عبر مختلف ولايات الوطن تم تسجيلها بالمناطق الجنوبية وعلى وجه الخصوص بكل من ولايات أدرار، ورفلة وتمنراست• وعن هذا المرض أكد ت الدكتورة حمادي أثناء تدخلها أن مرض الملاريا مرض خطير ناتج عن طفيلي يدعى بلاسموديوم الذي ينتقل الى الإنسان عن طريق وخزة أنثى البعوض• وأضافت أن هذه الحالات تسجل غالبا ما بين شهري سبتمبر وأكتوبر، في حين الفئة الأكثر تعرضا لهذا المرض الفتاك هم البالغون سن الخامسة عشرة فما فوق، أما سبب انتشاره في الجزائر أضافت الدكتورة أنه يعود للهجرة السرية وحركة التجارة التي لا تخضع للمراقبة عبر الحدود• وعن البرنامج المسطر من طرف الوزارة للوقاية من هذا الداء كشف وزير القطاع ل"الفجر" أن قانون المالية التكميلي لسنة 2008 يتوقع إنشاء مستشفيات في الحدود على المدى القريب مع مالي والنيجر في كل من تميمون، تينزواتين، وبرج عمر إدريس، حيث قال "•• لدينا واجب مساعدة جيراننا للتحكم في هذه الظاهرة، علينا اليقظة والاستعداد للتكفل بالمصابين ••"، كما أشار إلى أنه تم تخصيص قيمة 2600 مليار سنتيم لإقامة شبكتين من المياه في المنطقة، شبكة للمياه الشروب وأخرى لصرف المياه الملوثة• ومن جهته كشف ممثل وزارة الداخلية في نفس السياق السيد "خالدي" عن برنامج لتقليص من حالات انتشار الداء الذي وصفه بالخطير من خلال وضع استراتيجية جديدة لمحاربة الهجرة غير الشرعية مع تكثيف مصالح الأمن للمراقبة على مستوى الحدود كون أن نسبة 95 من حالات الإصابة بنفس المرض تأتينا من خارج الوطن•