لو سألنا سكان ورفلة ووادي سوف من فلاحين وعمال وأساتذة ونجارين وبطالين، ما هوأكبر مشكل يؤرق عامة الناس، لقالوا حتما وبصوت واحد صعود المياه! في هذه المنطقة حيث الحياة مرتبطة بكل قطرة ماء عذبة، يزحف خطر داهم يهدد سكينة من يريد بناء المستقبل والحلم ونشر دعائم التنمية بما يزيح ثقل الحياة عن كواهل وسواء يتسرب اليها اليأس بطريقة التقطير القاتلة، ولكن هذه المرة من جوف الصحراء وبفعل لوبيات لاترغب في تطهير الأمكنة والقول من أدران حقي... ولانفسد، التي وقفنا عليها مربوطة بموقف شيخ يكذبه تقرير رسمي يوحي بأن الطمع في أموال المشاريع التنموية لن ينتهى غدا. الرويسات من الجو تبدو جزءا هادئا من ورفلة، ومهما كانت ألم ورفلة من مياه قذرة وناموس وغيرها. ومثل هذه الصورة ستتكرر في ورفلة وواد سوف، حيث يهدد الماء ويترك آثار مدمرة لاعلاقة لها ب وأنبتنا من الماء كل شيء حي. مشروع القرن الذي كلف بورفلة 3100 مليار وبالوادي 2800 مليار استقبلنا لدى وصولنا إلى ورفلة من طرف مدير التطهير بولاية ورفلة السيد نور الدين حنتوت بمقر شركة فانسي الفرنسية، ليقدم لنا لمحة عن مشروع القرن كما أطلق عليه بورفلة ورصدت له أكثر من 3100 مليار سنتيم، للقضاء على مشكلة تصاعد المياه وتصريف مياه الصرف الصحي التي كانت قبل عام 2005 أن تحدث الكارثة بالولاية وتقضي على أهم مورد لقوت الورفليين والمتمثل أساسا في الفلاحة، بالإضافة إلى انتشار الأمراض المتنقلة عبر المياه والأثر السلبي على المحيط عامة والنظام البيئي المحلي خاصة، واستعرض حنتوت الخطوط العريضة لمشروع القرن والتقنيات المعتمدة فيه كما عرج على المعوقات والمشاكل التي واجهتهم. ظللنا مشدودين لما قدمه حنتوت من ظاهرة تصاعد المياه الذي أهلك السكان طيلة 40 سنة خلت زادت ملوحة المياه بورفلة من صعوبة المأمورية والمقدرة ب330 م/ غ في اللتر في الوقت الذي لا تتعدى 30م/غ في اللتر بالبحر ما يعني وجود بحر ميت تحت ورفلة. كما أن الارتفاع بين أعلى منطقة وأخفضها في حدود 5 متر، الأمر الذي يولد صعوبة في تحويل تلك المياه، وهو االواقع الذي وقفنا عليه، حيث تصب المياه القذرة وهو مكان مستوى ارتفاعه عن مدينة ورفلة يقدر بمتر ونصف، ما يعني أن المياه المحولة هناك ستعود بعد مدة إلى منبعها الأول وهكذا استمرت المعاناة لسنوات. كما أن اللافت في طبيعة ورفلة وجود الماء على عمق متر واحد مثلما هو الحال في بوعامر. النقطة الجوهرية التي أسهب حنتوت في الحديث عنها صعوبة الاتصال مع السكان المحليين وبالخصوص في الرويسات وسكرة. الاتصال بين الطرفين دفع بمديرية التطهير سعيا منها لإيصال الدور الحيوي والهام للمشروع لنزع الغبينة عنهم هو القيام بأبواب مفتوحة بجامعة ورفلة لثلاثة أيام وتبعتها أخرى بالمركز الثقافي مدتها 15 يوما كاملة، بالإضافة إلى المعارض المقامة بالمدارس وبمشاركة ضباط من عناصر الهندسة العسكرية والمجلس الشعبي الولائى. ومثلما يقال الحديث يجر بعضه، وهذا الذي حدث فالسيد حنتوت غاص في وضع النقاط على الحروف في القضية التي أسالت الحبر واتهام المؤسسات الأجنبية باللامبالاة والإهمال على الرغم من أنها أعرق المؤسسات في هذا الميدان كفانسي وبيتاك، كذلك التهويل والاتهامات كان بإيعاز من مؤسسات الأشغال العمومية الخاصة وما عرف خاصة بقضية زاوية الطريقة القادرية بمنطقة الرويسات والتي تحولت إلى قضية رأي عام وتجاذبات طويلة بين المؤسسات المشرفة ومسيري الزاوية، ووصل الحد إلى اتهام المؤسسات بالحفر العشوائي لتظهر أنها من تنفيذ المؤسسات المحلية. بعد أن فرغ حنتوت من تقديم المداخلة، تحولنا من العالم النظري إلى عالم الحقيقة لنرى بأم أعيننا المشروع الذي خصص له مبلغ 3100 مليار سنتيم، امتطينا سيارات الدفع الرباعي القادرة وحدها على السير في الطرق الصعبة لصحراء ورفلة، الجهة الأولى التي توقفنا عندها وأذهلتنا بحق كانت محطة معالجة المياه القذرة بسعيد عتبة والظاهر أن سكان ورفلة لم يعلموا بحجم المنشأة التي تشرف على الانتهاء من الأشغال، وقفنا ذاهلين لما رأينا بأعيننا في سعيد عتبة روعة الإنجاز والتقنية المستعملة في جمع تلك الكمية الهائلة في الأحواض وهي التي كانت بمثابة بركان على وشك الانفجار تحت سكان ورفلة والكافية لتحويل حياتهم إلى جحيم حقيقي؟ في تلك الأثناء، كان السيد حنتوت يشرح طريقة عمل تلك المحطة، مع الاعتماد على الخبرة الأجنبية واليد العاملة المحلية بأجود المواد والعتاد لإنجاح وإتمام الحلم الذي سيتحقق بعد أشهر من الآن. الأحواض التي اختاروا لها المعالجة الطبيعة بالتهوية مع صب كميات من العطر لإعطائها انتعاشا، فقبل وصول المياه إلى الأحواض وقفنا على القذارة والنتانة والروائح الكريهة المنبعثة منها خلال عمليات المعالجة التي تمت على مداخل محددة، خطر الملوحة الكبيرة وقد تم تقسيم العمل في مشروع حوض ورفلة على 5 بلديات، حيث قسمت الأشغال المتعلقة بالمشروع إلى 5 قطع، القطعة الأولى بإيصال 100كم من شبكة التطهير إلى كل من ورفلة، تكوينينا، سيدي خويلد ونقوسة، بالاعتماد على 24 محطة رفع. كما تم إنجاز محطات بسيدي خويلد مع تحويل قناة طولها 40 كلم من المياه القذرة ومياه السقي لورفلة. كما تميزت الأشغال المتبعة باستبدال مادة الخرسانة ب ضز نوعية لتجنب تدهور وتلاشي الخرسانة، بعد أن تخوفنا ونحن نشاهد المحطات تلو والأخرى والتي تعد فريدة من نوعها، عاودنا التنقل عبر 44 إلى ضواحي سعيد عتبة النائية ونحن طول الطريق نظهر قناة التصريف، المبنية في أجزاء من الخرسانة وأخرى ب ضز3 ومايبقى منها سوى 70 مترا من أصل 40 كلم، وهي الأشغال التي تنتهي بعد أيام، حيث تنتظر الشركة المنجزة إحضار القناة المتبقية، بعد الانتهاء من التعرف على خبايا المشروع القرن، عدنا أدراجنا إلى مقر مؤسسة فانسي الفرنسية، لمعرفة مايخفيه مسؤولو المؤسسات الأجنبية في جعبتهم أو بالأحرى دحض الإشاعات التي أثقلت كاهلهم منذ بداية الأشغال، وازدادت حدة لدرجة غلق الطريق ومنعهم من الاستمرار في العمل، بحجة الإهمال والتسيب وعدم الكفاءة.. الأجانب تكلموا بغيض وغضب حيث قالوا: لقد قدمنا إلى ورفلة من أجل العمل وتشريف العقد الذي يربطنا وكذلك لتشريف المؤسسات التي ننتمي إليها، ونحن نقدم أقصى جهد وأفضل نوعية في الأشغال ولكن هناك عرقلة -لم يحددوا الجهة المتهمة- كما أن هناك بيروقراطية واجهتنا وبالخصوص في حالة تسلمنا العتاد وهذا مايكلفنا دفع مصاريف أخرى، فعلى سبيل المثال لم نتسلم آلة يقدر مبلغها بمليون أورو، وهذا ما كلفنا دفع 10 آلاف أورو إضافي في أشهر• كما أننا أضفنا 14 كلم من الأشغال على ما هو مقرر والمقدر ب 100 كلم ونسبة تقدم الأشغال في حدود 92 %•• الحقيقة أننا نخوض مغامرة، لكن على السكان أن يعرفوا أننا نعمل من أجل مصلحتهم، الكل اتهمنا وتحدث عنا بدون سبب، لكن هل يعلمون مانواجهه، لقد سرقت منا سيارات رباعية الدفاع، لقد كسروا 47 بالوعة مصنوعة من مواد خاصة تقدر الواحدة ب 2200 اورو من أجل ماذا؟ هل يعقل من أجل سرقة سلم داخلها بقيمة 1000 دينار جزائري. والغريب كذلك أن يتحدث مسؤولو المؤسسات الأجنبية كذلك عما جرى في منطقة الرويسات بل عند مقر الزاوية القادرية، حيث قالوا: لقد تعرضنا للمضايقات هناك لانعرف سببها. زاوية خارج المقاييس! كان كل الحديث بين مختلف الأطراف عن الزاوية القادرية، وما عزز الفضول أكثر حول ما حدث لقائنا الذي جمعنا بوالي ولاية ورفلة أحمد ملفوف الذي استضافنا بمكتبه وقال: ليس هناك أي مشكل بيني وبين شيخ الزاوية، هل هناك شخص أحرص من الشيخ على زاويته، كيف ذلك وهو لم يبلغ عن أي مشكل وفي حالة وقوعه، فقد سبق وأن أرسلنا فرقا لاحتواء أي طارئ.. هذا بالإضافة إلى وجود المؤسسات المشرفة بعين المكان، ووتيرة الأعمال تسير على أحسن ما يرام. والي الولاية في لقائنا الذي دام ما يقارب ساعة من الزمن، عاد إلى بداية توليه منصب الوالي، هل تعلمون أول ما شدّ انتباهي لدى وصولي إلى ورفلة سنة 2004 الرائحة الكريهة التي لاتطاق، لقد سألت مرافقي ما الذي يحدث وما السبب وراء ذلك، ليتبع الوالي بعد ذلك في سرد تاريخ بداية المشروع الذي أقره الرئيس بوتفليقة وأمر بصرف المبلغ كاملا عند بداية المشروع. وعن ما قدمه شخصيا قال هذا المشروع هو ابني وسأبقى إلى جانبه حتى يكبر لنا ولن أفرط فيه، لقد وفرنا للمؤسسات الأجنبية أفضل الأماكن لإنجاز مقراتها هل تعلمون لماذا؟ بعد انتهاء الأشغال سيتركونها لنا ونحن نستفيد منها. لقد تولدت بعد تلك اللقاءات جملة من التساؤلات حول ماجرى في ورفلة وخصوصا بالرويسات، الأسئلة تلك حملناها إلى شيخ الزاوية القادرية الحساني الحسن بن محمد الشريف، وبعد ترتيب مسبق مع أعيان المنطقة حظينا باستقباله لنا بمقر الزاوية، بعدما فرغ من أداء صلاة المغرب، بعد أداء التحية له وللحضور من أئمة الزاوية وتقديم العشاء لنا، بادرنا بتوجيه السؤال الجوهري: ماذا حدث في الزاوية ياشيخ، وبادر بالحديث لحد الآن المياه القذرة التي كانت تحت الزاوية وفي مدخل بيتي عانينا منها لشهرين ولم ينقطع الماء عن الدخول إلى الزاوية وتسرب إلى سكنات أهلها ووصل إلى الواحة المجاورة وانجرت عنه بركة كبيرة من المياه القذرة وهي مسجلة ومصورة - يخرج هاتف نقال متطور به فيديو لتراكم المياه في محيط الزاوية-، ويواصل بعدها حديثه كل ذلك أدى إلى ظهور الأمراض عند الأطفال على مستوى الجلد والأعين، وهذا ما اضطرني إلى مراسلة الجهات المختصة وعلى رأسهم الوزير الذي أوفد لجنتين ولاحظت هذه اللجان الأضرار والأوساخ الموجودة في الزاوية والواحة.. هذه الأفعال ظننا أن مشروع القرن سيعطينا ضمانات وهذه الضمانات تكون عالية التقنية من حيث الجودة وتقنية العمل ولكن العمل المنجز كان بالإمكان أن تقوم به أية مؤسسة، وكل الموجود حاليا ليس نهائيا، كما أنهم أخبرونا أن السلطات والأجهزة المختصة ستقضي على هذه المشاكل بنهاية المشروع وهذا لايرضينا كما نطالب بتعويض، ولكن للأسف 20 يوما لايوجد اتصال إطلاقا بيننا وبين الجهات المختصة. وحسب ما أرى أنا لست مرتاحا ولا متفائل بما يحدث. مراسلة سرية تكشف على نقيض ما تحدث عنه شيخ الزاوية القادرية، تحصلنا على مراسلة سرية من المنطقة موجهة إلى المدير العام للديوان الوطني للتطهير.. المراسلة تلك بددت الكثير من الضبابية وكشفت المستور الذي لم يتحدث عنه شيخ الزاوية، حيث كشفت التقارير المعدة أن شيخ الزاوية القادرية طلب من رئيس مركز التطهير عدم التدخل وترك الوضعية على ما هي عليه، بهدف الحصول على دعم مالي لإعادة بناء الزاوية، كما تحدثت المراسلة عن العلاقة التي تربط شيخ الزاوية بأحد الأشخاص من ولاية ايليزي وهو رئيس جمعية أبناء الصحراء التي تنتقد وضعية سكان أبناء الجنوب وعدم توليهم المناصب العليا في البلاد على الرغم من كون الجنوب وولاية ورفلة على وجه الخصوص رئة الاقتصاد الجزائري. والخطير -حسب المراسلة السرية- أن تلك الجمعية تمول من ليبيا ما يعني انها المحرك الأول لها.. وتضيف المراسلة أن رئيس الجمعية قد تولى حملة تشويش على المشروع مستعينا في ذلك بمراسلين لجريدتين وطنيتين لتأجيج الغضب الشعبي وتأليب الرأي العام. تسويف في الوادي بعد يوم شاق وممتع مملوء بكشف المستور، بدأ بطرح التساؤلات وانتهى بتوضيح الخفايا، كان لزاما علينا الاستسلام للنوم، حتى نتمكن في اليوم التالي من كشف ما يخفيه مشروع واد سوف. وقد رافقنا في الرحلة بين ورفلة وواد سوف السيد حنتوت، وكان الحديث الطاغي عن ظاهرة تصاعد المياه ومعالجة المياه القذرة التي ستصبح في خبر كان وتطوى من صفحات تاريخ مزعج لسكان ورفلة. كما كنا نلمح على طول الطريق مساحات من البرك الناتجة عن صعود المياه ومن حولها كميات الملح، وقبل أن نصل، عرج بنا حنتوت إلى بلدية تماسين، حيث توجد محطة لمعالجة المياه القذرة طبيعيا، حيث يمر الماء من خلال طبقة الحصى والنباتات المتنوعة تتغذى جذورها من عناصر غذائية موجودة في الماء، وهو نظام يسمح بمعالجة المياه القذرة دون استعمال مواد كيمياوية أو طاقة وتستعمل في ما بعد المياه المعالجة في سقي النباتات. بعد أن فرغنا من تلقي الشروحات، سلكنا الطريق الصحراوي باتجاه مدينة الألف قبة، وفي أذهاننا هل ستكون الأوضاع بها أفضل من ورفلة، ولكن مابعث الارتياح هو قرب تسليم المشروع وتوفير 4500 منصب شغل، يكشف حنتوت.إنجازات وفي واد سوف التي وصلناها الإثنين الماضي، استقبلنا مدير التطهير والمسؤول الأول عن المشروع السيد رشيد شاوس، وبعد التحية والتعارف، قدم لمحة شاملة عن ظاهرة صعود المياه القذرة التي ألفها وتعايش معها سكان الوادي منذ سنوات ب 800 مليون متر مكعب سنويا في الوقت الذي لا تتعدى نسبة الربط بشبكة التطهير 32 % كما يصل استهلاك الفرد من المياه الشروب 700 لتر يوما ولاتتعدى السعة الإجمالية للمياه القذرة 15% والمياه القذرة غير المتصلة بشبكة التطهير تصرف نحو 40000 بالوعة التي تستحوذ عليها منطقة الوادي. ومازاد الطين بلة وجود 10 آلاف غوط المتواجدة بالمنطقة وهي عبارة عن آبار تم حفرها لا تتماشى مع المعايير وتتسرب من خلالها المياه القذرة نحو الطبقة الجوفية وتلوثها، الحالة المذكورة أدت إلى اقتلاع مليون نخلة من جذورها وتحولت الفوهة التي زرع فيها النخيل إلى حوض للمياه الراكدة الملوثة بمختلف الأنواع المضرة. ولمكافحة هذه الظاهرة، تم وضع مخطط عام للتطهير يتعلق بالمحاور التالية الهيدرولوجية، التطهير، التصفية، التصريف، التحويل وإعادة استعمال المياه المعالجة وقدرت الميزانية ب 2800 مليار سنتيم من أجل التخفيف من ظاهرة تصاعد المياه وحماية الطبقة الجوفية من التلوث، وتنمية الفلاحة عن طريق إعادة استعمال المياه المعالجة، زيادة على حماية السكان من الأمراض وقد قسم المشروع إلى 4 أجزاء يتضمن الجزء الأول من المشروع إعداد شبكات التطهير ل 12 بلدية الوادي، كونينيا، بياضة، فمار، تاغزورت، حساني عبد الكريم، دبيلة، قعران - حاسي خليفة، سيدي عون، ورهيبة. وللحد من ظاهرة تصاعد المياه الجوفية في المنطقة تم الشروع في إنجاز 750 كلم ووصلت إلى 680 كلم من قناة استعادة المياه والمجمعات 57 محطة رفع وضخ. ويتعلق الجزء الثاني من المشروع بمحطات التطهير المعتمدة على معالجة بالأحواض الطبيعية وتقوم بتصفية المياه القذرة الآتية: الوادي- كونين - بياضة- بروباح - فمار تاغزوت - حساني عبد الكريم دبيلة - مقران - حاسي خليفة- سيدي عون، رقيبة. أما الجزء الثالث من المشروع فخاص بشبكة الصرف الصحي الخاصة بواد سوف فستتضمن 15 بئرا بعتاده داخل الطبقة الجوفية - قنوات تصريف المياه- إعادة ترميم وتهيئة محطات استعادة التصريف القديمة. أما الجزء الرابع من المشروع فهو نظام تحويل المياه المعالجة والتصريف وينقسم إلى الأجزاء التالية: 4 - محطات استرجاع المياه المعالجة - مخرج رئيسي للمياه يصب على بعد 47 كلم بشط حلوفة من شمال الوادي شرق البلدية.