سيعرف المهرجان هذه السنة مشاركة ستين فيلما عربيا لدول عديدة ما بين القصير والطويل• من جهته، أعلن رئيس بلدية وهران عن تدعيم المهرجان هذه السنة بقاعة سينما المغرب التي تضم أكثر من 2400 مقعد، والتي تعاني حاليا من التدهور بعد غلقها ما يجعلها بحاجة لميزانية معتبرة حتى تكون في الموعد، بعدما اقتصر العرض في الموسم الفارط في قاعة السينما "السعادة" التي خصصت للأفلام الطويلة وقاعة "سينماتيك" للأفلام القصيرة والتي لم تتسع لاستيعاب الجمهور الكبير من محبي الفن السابع• وبالرغم من المدة القصيرة التي تفصلنا عن الموعد الرسمي للمهرجان لاتزال أشغال التحضير له جامدة وقاعات السينما بحاجة إلى ترميم كلي وعميق بعد أعمال التخريب التي مستها، خاصة قاعة "السعادة" التي احتضنت أكثر من تظاهرة فنية وثقافية منذ السنة الفارطة لتكون في مستوى الحدث الذي ينتظره الشارع الوهراني، على أن يرقى المهرجان إلى تطلعات وذوق الجمهور خاصة بالنسبة للجديد لهذه السنة حتى لا ينتهي مع انتهاء عمره•