وكان المصباح الجديد الذي تعرضه شركة إيديلاك، قد انتزع إعجاب الكثيرين بالمعرض الدولي للخدمات الذي اختتم أول أمس الخميس، وهو مصباح يعمل بطاقة الرياح، وبالتالي فهو مقتصد للطاقة حيث تكفي رياح بقوة 2 متر في الثانية، لتشغل البطاريات التي يعمل بها علما أنها كافية لتجعله يشتغل لمدة 5 أيام بدون طاقة• وقال السيد سيد علي مخفي الرئيس المدير العام لإيديلاك الجزائر، في لقاء معه بجناح الشركة بالصالون الدولي للخدمات الذي احتضنه قصر المعارض الصنوبر البحري من 12 إلى 15 ماي الجاري، أن الوسيلة الجديدة التي تقدمها الشركة تعمل حاليا بقوة 5 كيلوواط، وهي موجهة أساسا للإنارة بالطرقات البلدية وغيرها مشيرا إلى أن في شهر نوفمبر إلى ديسمبر المقبلين، ستدعم الشركة منتوجها بعرض لمصابيح جديدة تعمل بنفس النظام وتصل طاقتها إلى غاية 100 كيلوواط وهو العرض الذي من شأنه لفت اهتمام الفلاحين، خاصة وان نصب أعمدة الإنارة التي تعمل بهذا النظام لا تحتاج إلى بعث شبكة كوابل كهربائية، ما يعني أنه من السهل نصبها في الطرقات الريفية وفي أي مكان• واعتبر المتحدث أن العرض الذي تقدمه شركته، وهي فرع لمؤسسة فرنسية يحضر بالجزائر منذ حوالي شهر ونصف، لا بد أن يلقى الترحيب في الجزائر خاصة بالنسبة للبلديات التي تشتكي من ضخامة النفقات في الطاقة الكهربائية، قائلا أن المصباح الجديد لإيديلاك الذي يعمل بطاقة الرياح، من شأنه تقليص النفقات إلى غاية 40 بالمئة من فاتورة الكهرباء، كما أن مدة ضمان المصابيح "ليد"، تمتد إلى 10 سنوات، ومدة صلاحيتها تصل إلى 100 ألف ساعة وهذه التقنية مجهزة بتكنولوجية ذكية• ومن جهة أخرى، استغرب السيد سيد علي مخفي من عدم اهتمام شركة سونلغاز بهذا العرض، على الرغم من أنها تدعو إلى ضرورة العمل على اقتصاد الطاقة الكهربائية، وفي هذا السياق قال المتحدث ذاته، أن العرض الذي تقدمه إيديلاك ليس عرض منافسا لما تقدمه سونلغاز وإنما حلا جديدا هي بحاجة إليه، وأضاف أن إيديلاك تطمح في العمل بالشراكة والتنسيق مع سونلغاز، إضافة إلى بعض الخواص الذي اهتموا بهذا الاختراع الجديد• واقترحت ايديلاك الجزائر التي تهدف لتأسيس مصنع في الجزائر لتسويق المنتوج إلى إفريقيا والوطن العربي ونقل التكنولوجيا التي تعتمد على الطاقة المتجددة إلى خارج الوطن، تقديم مصابيح إنارة عمومية لكل البلديات التابعة للعاصمة والمدن الكبرى كنماذج للتعرف على المنتوج مجانا•