شدّد عبد المجيد عطار وزير الطاقة السابق في تصريحات خاصة أدلى بها إلى الموقع الإلكتروني "إيلاف" على أنّ أي زيادة في إنتاج النفط لن تكون لها فائدة، كما أنّ زيادة الإنتاج لن تخدم دول أوبك، وجزم عطار بأنّ منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تفتقد لإستراتجية حقيقية للمستقبل، وتعليقا على ما ينتاب حجم إنتاج أوبك وحصة كل دولة، وتأثير حصص دول أوبك مجتمعة في السوق النفطية، أورد عبد المجيد عطار أنّ دول أوبك ليس لها طاقات كبيرة، عدا "البترول الثقيل" وهذا الأخير لا يؤثر على ثقل الإنتاج في السوق الدولية، وأوعز الخبير الاقتصادي أنّ دول أوبك لا تؤثر جيدا على الأسعار، وليس العرض من يؤثر على الأسعار• بمنظور المختص في الشأن النفطي، فإنّ الإنتاج النفطي الحالي يغطي الاحتياج والطلب، وأي اتجاه إلى زيادة الإنتاج سيكون عديم الجدوى "طالما أنّ ليس العرض من يؤثر على الأسعار" وأصر على أنّ دول أوبك لا تؤثر جيدا على الأسعار، ويعتقد أنّ الزيادات التي حدثت في 2007 و2008 أثرت كثيرا على منظومة الاستهلاك، وإذ يقحم عامل فقدان الدولار ل35 بالمائة من قيمته، واضطرار دول منتجة إلى رفع أسعار المواد البترولية الخام• وقال عطار أنّ ما يميّز دول أوبك حاليا، أنّها لا تمتلك قدرات إضافية للإنتاج، باستثناء المملكة السعودية وبدرجة أقل الكويت والإمارات، تماما مثل دول غير عضو في أوبك على غرار روسيا وبريطانيا والنرويج أو تلك الواقعة في القارة السمراء أو على بحر قزوين، وبناءا على ما تقدّم، فقد أكد عطار أنّه ليس من مصلحة دول أوبك إقرار زيادات، وتصور أنّه لن تكون هناك استجابة مباشرة•