كشف ممثلوحي لبعادش ببلدية الميلية الواقعة على بعد 60 كلم شرق الولاية جيجل ل" الفجر" أن إدارة البلدية لم تراع مشاعر السكان ولم تجهد نفسها حتى لاستشارتهم بخصوص بناء الخزان المائي على أراضي القرية لفائدة مواطنين يقطنون في قرية أخرى في وقت يعاني سكان لبعادش حاليا من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب حيث يعتمدون لتوفير حاجياتهم من هذه المادة الحيوية على بعض العيون والمنابع غير المراقبة وتقع خارج مجال تغطية مصالح النظافة التابعة للبلدية والأكثر من ذلك حسب ما تشير إليه ذات المصادر أن مشروع إنجاز الخزان المائي الذي شرعت الأشغال في تشييده منذ حوالي شهر كامل سيتم على حساب أراضي مقبرة الحي وهوما أدى إلى إثارة سخط المواطنين سيما بعد أن تسبب المقاول المكلف بإنجاز المشروع في جرف عدة قبور قديمة حيث اعتبروا ذلك اعتداء سافر على أموات قرية لبعادش