ورغم كون الرواية كتابة عن "النساء في تاريخ الجزائر"، إلا أن الكاتبة التي قدمت بورتريهات لعدة نساء من مختلف الحقبات التاريخية انطلاقا من الحقبة النوميدية، لم تهتم بالجانب التاريخي المحض، "كوني لست مؤرخة ولكنني أردت إبراز الجانب الإنساني لهاته النساء"، تقول• وتضيف "كانت فكرتي الأولى إبراز الكيفية التي عشن بها هاته النساء مع التطرق إلى المجتمع الذي ترعرعن فيه"• ونفت بلولة أن يكون الكتاب "مناصرا للنزعة النسوية"، مشيرة إلى أنه "عند التعمق في رواية جمينة ندرك أن الرجل حاضر دوما وهناك في هذه الرواية قصتين يعد راوياها رجال"، معتبرة أنه "عندما نكتب رواية عن المرأة فهي تتحدث لا محالة عن الرجل كونهما عنصرين لا يمكن فصلهما عن بعض"• وخلصت كاتبة رواية "جمينة" وهي رواية تتطرق إلى تاريخ المرأة وحبها للرجل وكذا نضالها بالقول "هناك قصص إبداعية أكثر من الأخرى على غرار تلك المتعلقة بالفنانة بفار حدة التي أطلقت عليها في روايتي اسم "الحمامة الزرقاء"• يذكر أن نصيرة بلولة هي صحفية سابقة، ألفت عدة روايات منها رواية "أبواب الشمس"•