عرفت نهاية المباراة النهائية التي عاد فيها التتويج لصالح وفاق سطيف باللقب العربي للمرة الثانية على التوالي على حساب الوداد البيضاوي المغربي بفضل الهدف الوحيد في المباراة الذي أمضاه المهاجم الزياية في نصف ساعة الأول، نهاية درامية بعد إعلان رئيس الفريق عبد الحكيم سرار عن نهاية عهدته مع الوفاق، بعد أن عزز رصيد فريقه بكأس عربية للمرة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى أحرازه للقب البطولة الوطنية في الموسم الماضي، حيث كشف بأنه جد راضي على مهمهته كقائد أول في الفريق، حيث أثنى على مجهودات لاعبيه و الطاقم الفني، و بفضل مساندة الأنصار السطايفية التي لم تشأ إلا غزو مدرجات ملعب تشاكر و صنع بهجة حقيقة أعطت دفعا كبيرا لرفقاء حاج عيسى الذين بدورهم لم يخيبوهم و فازوا بالمقابلة، و من جهته مدرب الوفاق الفرنسي برنارد سيموندي ثمن تتويج الوفاق باللقب العربي، و عبر عن فرحته العارمة و شكر لاعبيه و الأنصار الذين يعود لهم الدور الكبير في هذا الأنجاز، و انتهز الفرصة ليؤكد عن رضاه عما قدمه للوفاق، فبعد أن ضمن المركز الثالث في البطولة الوطنية، هاهو يظفر بتاج العرب للمرة الثانية، و هذا ليس بالعمل الهين أو البسيط، و أعرب أيضا أن هذا الفوز هو رسالة يبعثها إلى كل منتقديه الذين حملوه المسؤولية بعد هزيمة سعيدة في ملعب الثامن ماي قبل أيام، و أعلن في الندوة الصحفية التي عقبت المباراة أن عقده انتهى مع إدارة الوفاق و أن مهمته انتهت ما يفسر تنحيه عن الإشراف على العارضة الفنية للوفاق.