وقالت الوزيرة الكندية أن "الفرانكفونية لها مفهوم مغاير لما تعرف به عند الآخرين"؛ حيث بالنسبة للكنديين، فإن "رهانات الفرانكفونية اليوم هي الديمقراطية، حق الأشخاص، التسيير الاقتصادي، البيئة وكيفية المحافظة على الثروات المائية والغابية، بالإضافة إلى اللغات"• وتطرقت الوزيرة إلى العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر مع كندا والتي كانت محور زيارتها التي دامت من 24 إلى 26 ماي؛ حيث أوضحت أنه خلال "استقبالها من طرف رئيس الجمهورية تم التطرق إلى المواضيع الاقتصادية وفرص استثمار الشركات الصيدلانية في الجزائر لاسيما وأن أكبر الشركات الصيدلانية تتمركز في "مونتريال"• أما بخصوص الجالية الجزائرية في كندا فهي تبلغ حسب "مونيك غانيون ترومبلي" حوالي 50 ألف نسمة وتستقبل سنويا 5 آلاف طالب وتم التطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى موضوع تكثيف التعاون في مجال التعليم العالي والتبادلات الثقافية، بالإضافة إلى تكنولوجيات الاتصال"• ومن المرتقب أن تقوم الوزيرة الكندية بزيارة إلى تونس ابتداء من نهار غد تكون متبوعة بزيارة ثالثة إلى المغرب وتعد هذه المهمة الأولى من نوعها منذ سنة 2002، كما تنوي مبعوثة الوزير الأول "جون شارست" بعد الانتهاء من زيارة هذه البلدان التوجه إلى بوركينا فاسو، ثم السينغال• وخلال إقامتها بالجزائر، قامت الوزيرة الكندية بزيارة أكبر مشروع طاقوي في هذا البلد الذي سيتم الانطلاق فيه والواقع بتيبازة وبالضبط في منطقة "حجرة النص" والذي ينتج 1227 ميغا واط والذي وقعت الشركة الكندية "أس •أن• سي•لافالين" عقدين بقيمة إجمالية تقدر ب 1•3 مليار دولار من أجل بناء واستغلال وصيانة هذا المولد الكهربائي المركزي للغاز"• كما تنوي الشركات الكيبيكية، حسب الوزيرة، دخول السوق الجزائري من خلال عرض خدماتها في عدة مجالات؛ حيث تمكنت العديد منها كسب عدة مشاريع لاسيما في مجال الاستشارة ومنه المساهمة في المشروع الخماسي للحكومة قصد المساهمة في إنعاش الإقتصاد الوطني•