يعيش الشارع الحراشي أيامه المتبقية على أعصابه قبل ختام مباريات جولة الحسم وإسدال الستار على بطولة القسم الوطني الثاني هذا الخميس، إلا أن الطريق نحو الصعود يأتي من الذرعان في حالة فوز الاتحاد على رائد القبة، إلا أن نسبة عودة الرائد بالزاد كله أعلى من عزيمة الفريق المحلي بعد أن بات من بين الفرق النازلة إلى بطولة مابين الرابطات، ونفس الشيء معلق على ملعب المحمدية حيث يستقبل السريع المحلي صاحب المركز الثالث وأحد الفرق المرشحة لنيل تأشيرة الصعود شباب باتنة، لكن كل الاحتمالات واردة وأنصار الحراش يحملون ولو بصيصا من الأمل للاحتفال ببهجة الصعود، وفي نفس السياق ردت البهجة إلى أحياء الحراش أول أمس بعد سماعهم لنبأ احترازات إدارة العايب حول لاعب رائد القبة خليدي الذي تقول إنه زوّر اسمه من أجل لعب كرة القدم، ويفترض أن الإدارة الحراشية قامت أمس بإيداع ملف الاحتراز لدى الرابطة الوطنية لكرة القدم، وينتظر أن تصدر الأخيرة بطلب اللاعب لمناقشة الوضع، وإما فتح تحقيق حول الأمر، إلا أن بعض المصادر المقربة من الاتحاد كشفت أن خليدي نفى كل ما قيل ضده واتهم الاتحاد بإشاعة أخبار لا أساس لها من الصحة، وراهن إدارة العايب للذهاب بعيدا في هذه القضية، وفي سياق آخر أضافت مصادرنا أن حصة الاستئناف يوم أمس الأول عرفت غيابات كثيرة في صفوف الاتحاد، حيث أرجعت السبب إلى ما حدث يوم الجمعة الفارط وبالضبط في مباراة رائد القبة، أين بدا سخط بعض اللاعبين على المدرب لونيسي واضحا، بعد زجهم في دكة الاحتياط، الأمر الذي جعلهم يفكرون بالمغادرة قبل التفكير في التجديد، سيما وأن الاتصالات بدأت تتهاطل على البعض، وعلى صعيد آخر طوت إدارة الحراش ملف المليار سنتيم مع مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر بعد أن أغلقت كامل أوراق الملف، الذي كان يفتقد للتقريرين الأدبي والمالي بعد رحيل الرئيس السابق عبيدي، كما تبقى قضية دخول أمول بلديتي الحراش والمحمدية المقدرة ب600 و500مليون سنتيم على التولي مجرد أيام قلائل لتدعم خزينة الصفراء• ومن جهة أخرى يعاني رئيس الاتحاد العايب صحيا، الشيئ الذي كلفه المكوث بالبيت لتلقي العلاج والراحة•