نظم أمسية الأربعاء بباريس أمام الجمعية الوطنية الفرنسية تجمعا تضامنيا من اجل التنديد بالقمع الممارس على الشعب الصحراوي الذي يكافح من اجل حقه في تقرير المصير• وقد تجمع أمام الجمعية الوطنية الفرنسية عديد الجمعيات منها على الخصوص أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية و الصداقة و التضامن مع شعوب إفريقيا و صحراويون في فرنسا و عائلات السجناء و المفقودين الصحراويين و اللجنة من اجل احترام الحريات و حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و جمعية العمل ضد الاستعمار اليوم و الجمعية الجمهورية لقدماء المحاربين أو الجمعية الجزائرية "العيش سويا" مدعومين بمناضلين من جبهة البوليزاريو وكذا سياسيين من مختلف التيارات وذلك من اجل التنديد "بتفاقم وضعية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة" و العراقيل المغربية في "المفاوضات المباشرة بين المغرب و البوليزاريو من اجل تطبيق لوائح الأممالمتحدة"• في هذا الصدد أوضح المحقق الصحفي الأمريكي جون لامور أن الهدف من هذا التجمع "ليس فقط من اجل تحسيس النواب بالمسألة الصحراوية كمسألة تصفية استعمار و التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربيةالمحتلة وإنما كذلك لإدانة موقف فرنسا من هذه المسألة"• أما المسؤول عن العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الفرنسي السيد جاك فات فاعتبر "أن القمع الذي يتعرض له المناضلون الصحراويون في مجال حقوق الإنسان غير مقبول" يضاف إلى ذلك "المسألة الجوهرية المتمثلة في أنها حالة تاريخية تتعلق بالاستعمار"• ولدى تطرقه للندوة المقبلة للبرلمانيين الأوروبيين في الجمعية الوطنية الفرنسية يوم 19 جوان المقبل أشار المتحدث إلى أن هذا المنتدى الأول من نوعه سيسمح "بمخاطبة السلطات الفرنسية و الأوروبية حتى يتحملوا مسؤولياتهم" أمام "هذه المسألة الاستعمارية"•