دعا المشاركون في ملتقى "المسرح والمحيط الاجتماعي•• التأثير والتأثر" إلى إدراج مادة المسرح في المنهاج التربوي وتعزيز المكتبات المدرسية بنصوص مسرحية للأطفال• وأوصى المشاركون في ختام الملتقى الذي جرى في إطار الطبعة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بتدريب الطلاب على الكتابة المسرحية ضمن مستواهم العمري مع برمجة عروض كل ثلاثة أشهر أو أكثر في مسرح المدرسة بكل أطوارها ومراحلها• وأبرزوا أهمية الاستعانة بالخبرات الأكاديمية في التكوين المسرحي وتحسيس أصحاب القرار من الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني بأهمية المسرح في إكساب النشء المهارات الفنية والمعرفية واللغوية وكذا الاستعانة بمؤسسات الترجمة لاقتراح عناوين معينة لنصوص مسرحية عالمية تناسب الطفل وترجمتها إلى اللغة العربية• كما طالب المشاركون ببرمجة - لاحقا - عروض مسرحية مدرسية وجامعية بالموازاة مع المهرجان وبإنشاء بنك للنصوص المسرحية الإبداعية والمترجمة وتصنيفها حسب المراحل العمرية وأيضا فتح موقع خاص بالمسرح المدرسي• وفيما يخص المسرح الجواري أوصى المشاركون بتنشيط آلية وجود المسرح في الأرياف والمناطق النائية مع إحصاء الفضاءات الجوارية وتسجيلها لدى المؤسسات الرسمية لاستغلالها مسرحيا بخلق شبكة لبرمجة العروض المسرحية• وعن محور المسرح والجامعة، أكد المشاركون على ضرورة تفعيل دور الجامعة لترقية الفعل المسرحي وأهمية إقامة علاقة دائمة بين الجامعة والمؤسسات المسرحية الأخرى• للتذكير، انطلقت أشغال الملتقى الثلاثاء الماضي بالمركب الثقافي "الهادي فليسي" بمشاركة أساتذة وباحثين جامعيين من الجزائر وبعض البلدان وتمت خلاله مناقشة علاقة الفن الرابع بالجامعة والمنظومة التربوية والمؤسسات الثقافية والشبانية•