عمدت مجموعة من الأشخاص إلى إحداث فوضى ببلدية قالمة بعد تجمهرهم أمام مقر البلدية وتسلق سقفها، مطالبين بمنحهم تراخيص الحظائر أو مواقف السيارات المتواجدة على مستوى المدينة؛ حيث هددوا بتصعيد الموقف إذا لم يستفيدوا من هذه التراخيص وقد تدخل والي الولاية والسلطات المحلية فور وقوع الفوضى لتهدئة الوضع، خاصة وأنه سبق لهم وأن قاموا بالاعتصام أمام مدخل بلدية قالمة لمدة 3 أيام خلال الفاتح من ماي الفارط عندما أضربوا عن الطعام وكاد المشكل أن يتحول إلى كارثة حقيقية لولا تدخل السلطات المحلية ووالي الولاية، الذي استمع لاإلى انشغالاتهم، مؤكدا أن لا شيء يخرج عن إطار القانون وأن المواقف أو الحظائر سيستفيد منها من توفرت فيهم الشروط الأساسية والقانونية لمنحهم مثل هذه التراخيص•