سكان سيدي سالم ينتفضون ·· مشادات واعتقال محتجين أقدم، أول أمس، مئات من الشباب البطال بسيدي سالم بعنابة على قطع الطريق الولائي رقم 44 الرابط بين ولايتي عنابة والطارف بالمتاريس، وقد أشعلوا النيران في العجلات المطاطية تنديدا بالظلم والتعسف وحرمانهم من عقود الإدماج المهني· وحسب المحتجين، فإن رئيس البلدية قد أقصاهم من حق الاستفادة من حصة برنامج التشغيل لسنة 2014 2010- وهو الأمر الذي لم يستسغه الشباب البطال الذين دخلوا في مواجهات مع قوات مكافحة الشغب التي وجدت صعوبة في تطويق المكان وتفريق المحتجين· وقد تدخلت مصالح الأمن بعنابة لفتح الطريق الولائي رقم 44 بعد ساعتين من المشادات مع المحتجين الذين هددوا بتصعيد وتيرة الاحتجاج· والجدير بالذكر أنه تم اعتقال العديد من الشباب الذين اعتدوا على مصالح قوات مكافحة الشغب بعنابة· سميرة· ع مستشفى الحجار قبلة المرضى بعنابة يعرف مستشفى الحجار بعنابة إقبالا منقطع النظير للمرضى بعد دخوله حيز التشغيل، وذلك بحكم توفره على تخصصات طبية متعددة، منها الجراحة العامة وجراحة العظام والأعصاب والطب الداخلي والعناية المركزة· وحسب مدير المستشفى، رابح ويس، فإن هذا المشروع يعتبر مكسبا حقيقيا لقطاع الصحة بالولاية وتدعيمها ميدانيا للخريطة الصحية، خاصة أنه استفاد من تجهيزات طبية ذات مقاييس عالمية وتقنيات عالية وقد رصد له في عملية الإنجاز 83 مليار سنتيم، فيما خصص له مبلغ إضافي لعملية التجهيز تفوق 90 مليار سنتيم· سميرة· ع أولياء التلاميذ يطالبون بإعادة وضع الممهلات بالعلمة طالبت جمعية أولياء التلاميذ ببلدية العلمة، الواقعة على مسافة 35 كلم عن ولاية عنابة، بإعادة وضع الممهلات أمام المجمعات الابتدائية، محذرين من مخاطر تعريض أبنائهم لحوادث المرور نظرا لكثافة حركة العربات خاصة الشاحنات الممونة لمختلف المشاريع السكنية والمنطقة المحاذية للمتوسطة· ودعا الأولياء رئيس البلدية لإعادة الممهلات بعدما قوبل طلبهم بالرفض· سميرة· ع صندوق الضمان الاجتماعي بعنابة يتابع زبائنه قضائيا شرعت وكالة عنابة لصندوق الضمان الاجتماعي هذا الأسبوع في المتابعة القضائية لزبائنها المتأخرين عن تسديد مستحقاتهم· وقد أحصت ذات الجهة نحو 13 ألف مشترك من أصل أكثر من 24 ألف منخرط· وعليه، فإن تأخر المشتركين عن عملية التسديد مجبرين على تسديد مستحقات الوكالة، خاصة أن هذه الجهة تكبدت خسائر كبيرة جراء هذا التأخر، سيما من طرف فئة الحرفيين والتجار· وعليه، فإن الوكالة ستتخذ إجراءات ردعية ضد زبائنها· وفي سياق متصل، فإن عدد المشتركين الملتزمين بالتسديد المنتظم يفوق 9 آلاف مشترك بعنابة، ولتعزيز نشاطها وتحسين خدماتها عمدت وكالة صندوق الضمان الاجتماعي إلى انتهاج استراتيجية التخفيض مع الفئات التي لها مبالغ كبيرة يستحيل دفعها بصورة كلية· يذكر أن وكالة الصندوق حددت شهر جانفي كآخر أجل لدفع كل المستحقات من طرف المشتركين الذين تأخروا عن عملية التسديد· سميرة· ع انطلاق حملة صيانة إشارات المرور عبر بلديات عنابة شرعت ولاية عنابة، نهار أول أمس، في عملية صيانة إشارات المرور عبر كامل ترابها، حيث أعطت تعليمات للبلديات بضرورة الإشراف على عمليات تجديد وصيانة كل الإشارات المرورية التي تعتبر 90 بالمائة منها قديمة ، إلى جانب استحداث أخرى خاصة على مستوى النقاط السوداء عبر شوارع بلدية عنابة وسط والتي كانت ولمرات عديدة سببا لوقوع حوادث مرور أليمة· هذا ناهيك عن استحالة المرور عبرها عند نهاية دوام العمل نظرا للاكتظاظ الهائل للسيارات بها· وهيبة· ع الغاز والسكن أولى انشغالات سكان المروانة بعنابة يعاني سكان مشتة المروانة التابعة إداريا لبلدية الشرفة بعنابة من نقص فادح في السكن الريفي، حيث لم يستفد السكان من البرامج التنموية منذ 20 سنة وأغلبهم يسكنون الأكواخ القصديرية والبناءات الفوضوية ويطرح أيضا مشكل النقل وانعدام التهيئة الحضرية من قنوات الصرف والطرقات والإنارة العمومية ناهيك عن حرمان سكان المروانة من نعمة الغاز الطبيعي الذي أصبح هاجسا يؤرق أغلب العائلات البسيطة التي تعتمد على أغصان الأشجار والفحم للتدفئة في الشتاء، خاصة أن منطقة المروانة تتميز بتضاريسها الوعرة وطقسها البارد· يحدث هذا في وقت استفادت منه مشتة السلامي من مشروع الغاز الطبيعي رغم أن هذه المنطقة تحاذي مشتة المروانة، حيث يفصلها الطريق الولائي رقم 84 الرابط بين ولايتي قالمة وسكيكدة· من جهة أخرى، طالب فلاحو المروانة بإعادة إمداد 300 هكتارمن أراضيهم بمياه السقي وربط مستثمراتهم الفلاحية بأنابيب الري وذلك لتعزيز القطاع والصناعة بعنابة، وأكد لنا المدير بأن المروانة ستبرمج من ضمن المشاتي والقرى لتي ستستفيد من مشروع إيصال الغاز الطبيعي· سميرة· ع سكان البوني يطالبون بإخلاء الأقبية طالب سكان البوني السلطات البلدية بالتدخل لإنهاء استغلال بعض المواطنين الأقبية المتواجدة أسفل العمارات لصالحهم الخاص، متسببين في فوضى عارمة بها، حيث هناك من اتخذها مكانا للسكن فيما جعلها البعض الأخر مستودعا آو مكانا لتربية الماشية، ما تسبب في انتشار للقمامة وانبعاث روائح كريهة منها· في هذا السياق، جاءت شكاوى المواطنين الذين تضرروا من هذه الظاهرة المنتشرة بشكل ملفت للانتباه بعمارات بلدية البوني·