أوضح ممثل الدبلوماسية الكندية بالجزائر، أمس، لدى زيارته لجناح بلده، بمناسبة معرض الجزائر الدولي الواحد والأربعين، أن العلاقات الجزائرية - الكندية ستتدعم بخط جوي ثالث قبل نهاية جوان الجاري• وقال "باتريك باريسوت" أن قرار تدعيم النقل الجوي بين الجزائر وكيبيك، الذي افتتح لأول مرة سنة 2006، جاء لعدة اعتبارات، منها كثافة التبادلات التجارية بين البلدين وكذا تنقل الأشخاص، وبالتالي، فإن برنامج الرحلات من وإلى الجزائر - كندا سيصل إلى أكثر من 03 رحلات أسبوعيا• وبلغة الأرقام، كشف السفير الكندي أن المبادلات التجارية بين بلده والجزائر بلغت السنة الماضية 5•5 ملايير دولار، ومن أهم الصادرات الكندية نحو الجزائر، هذا الرقم قال عنه السفير أنه يجعل الجزائر أول شريك اقتصادي لكندا بالقارة الإفريقية والشرق المتوسط• وفي سياق آخر، قال السفير أن العلاقات الجزائرية - الكندية تعود الى زمن بعيد، كما ساهم بلده في العديد من البرامج التنموية والاقتصادية بالجزائر• ومن مشاريع ذات الشراكة بين البلدين، كشف السفير الكندي عن مشروع لإنتاج الألمنيوم يجمع بين شركة كندية و"سيفيتال" الجزائرية• وتشارك في معرض الجزائر الدولي لهذه السنة 20 مؤسسة كندية من مختلف الميادين الاقتصادية، منها الطاقة، قطاع البتروكيمياء، الصناعات الغذائية، بالإضافة الى الاتصالات•