أعلنت، مساء أول أمس، الأسماء الفائزة بجائزة علي معاشي للمبدعين الشباب، حيث أعلن عن 32 فائزا من أصل 1138 مرشح في مختلف الآداب والفنون، وتم توزيع الجوائز على المتوجين• وإضافة إلى تتويج الفائزين بجائزة "علي معاشي" للمبدعين الشباب"، تم تكريم قدماء البالي الوطني الجزائري، بمناسبة اليوم الوطني للفنان• واعترفت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، في افتتاح الحفل الذي احتضنه المسرح الوطني بالعاصمة بالمناسبة، بأن الجزائر قصرت في حق أبنائها الفنانين وقالت "سامحونا لأننا لم نكن في مستوى عطائكم وتضحياتكم، لم نفكم حقكم، لم نقدركم حق قدركم، لنقول لكل الفنانين الذين رحلوا في صمت عفوا"، وأكدت تومي أن الفنان الجزائري "ليس شحاذا ينتظر منا أن ننظر إليه بعين الرحمة"• وأعلنت الوزيرة أن النص القانوني الذي يؤسس المجلس الوطني للفنون والثقافة سيصدر قريبا، قائلة إنه سيكون هيئة أساسية في حل الكثير من المشاكل والانشغالات والهموم التي يعرفها الفنان• التكريم سبقه عرض كوريغرافي للباليه الوطني الجزائري بعنوان "من ألوان بلادي" صممه كل من رياض بروال وحملات فيصل تحت إشراف قدور نور الدين• وهو عبارة عن ثلاث لوحات، تبدأ من الحركة والحركية، من الأزمة إلى الهجرة والاكتشاف ومنها إلى العودة والانفراج بواسطة تدخل المرأة، حيث يسافر بنا في تنوع حضاري غني يعطي لمحة عن الموروث الثقافي للأمة الجزائرية• تلى العرض تكريم للوجوه التي صنعت السيرة الذاتية وتاريخ الباليه الوطني من خلال 42 فنانا وفنانة، سبعة منهم فارقوا الحياة أما الباقون فيمثلون الدفعات الثلاثة الأولى للبالي الوطني الجزائري إلى جانب ثلاثة مدراء سابقين• ليتواصل الحفل مع إعلان النتائج الخاصة بجائزة علي معاشي والتي كانت محل أنظار الفنانين الشباب نظرا لقيمتها المعنوية والمادية إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى خمسمائة ألف دينار جزائري والثانية ثلاثمائة دينار والثالثة مائة ألف دينار جزائري، كما بلغ عدد المرشحين 1138 مرشح•