اشتكى المواطنون القاطنون على مستوى حي دار الضياف وحي البناء الواقعان على مستوى بلدية الشرافة من عدم توفر رصيف يمكن الأطفال من التنقل بشكل مريح للالتحاق بمقاعد دراستهم• يضطر العديد من التلاميذ المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية طالب عبد الرحمان إلى المشي على مستوى الطريق الذي تعبر من خلاله عشرات السيارات يوميا بسرعة جنونية لأنهم لا يملكون خيارا آخر، على اعتبار أن الطريق لا يتوفر على رصيف يساعد على حماية الأطفال المتمدرسين طوال تواجدهم خارج المدرسة للالتحاق بمقاعد الدراسة في ظروف مريحة ويؤمن حياتهم خلال عبورهم الطريق الخطر• ويشكل هذا الوضع استنادا إلى توضيحات المواطنين خطورة كبيرة على حياتهم خلال تنقلاتهم وأصبح بمثابة الهاجس الذي يؤرق يوميات الأولياء الذين ينصب جل تفكيرهم على حياة أبنائهم خلال سلكهم ذلك الطريق نظرا للخطورة الكبيرة التي تعترضهم يوميا، في حين يضطر العديد منهم إلى اصطحاب أطفالهم إلى المدارس لا سيما وأن السيارت التي تعبر المكان تسير بسرعة فائقة دون مراعاة أدنى اهتمام لحياة البراعم الصغار• ووفقا لما أكده لنا بعض أولياء التلاميذ فإنهم اضطروا إلى تغيير مدارس أبنائهم لسبب واحد فقط يتمثل في عدم توفر الطريق على رصيف أو ممهل ولأنهم يخشون على حياة أطفالهم• وأمام هذه الوضعية التي تشكل خطورة كبيرة على الأطفال المتمدرسين على مستوى مدرسة "طالب عبد الرحمن" بدار الضياف، طالب العديد من المواطنين الذين اقتربنا منهم السلطات المعنية بإنجاز أرصفة وممهلات لتأمين حياة البراعم وضمان سلامتهم•