و حسب المعلومات المستقاة من مديرية الري ، فإن الديوان الوطني للتطهير سيتكفل بتسيير المحطة مستقبلا ريثما يتم تجاوز عملية تجريبها مع العلم أن القطاع المذكور سيتدعم بمحطة مماثلة على مستوى بلدية الميلية ، و يدخل إنجاز هذه المنشأة في إطار مساعي الدولة و للاستغلال المياه المستعملة و ضمان حماية المحيط و البيئة ككل من مختلف مظاهر التلوث يشار إلى أن الولاية جيجل استفادت فيما مضى من مشاريع هامة في قطاع الري لم يكتمل إنجازها بعد أبرزها السدود الثلاث الجاري العمل بها حاليا و المتمثلة في مشروع تحويل سد تابلوط و دراع الديس على وادي ميسة الذي شرعت الأشغال في إنجازه في شهر أفريل الماضي من قبل شركة تركية و يتوقع أن يستلم المشروع بعد حوالي 3 سنوات في حال سير الأشغال بصفة عادية ذلك أن المشروع تواجهه حاليا عراقيل عدة كعدم توفر الأمن و تماطل سونالغاز في تركيب مركز للتزويد بالطاقة و حسب ما علمناه من مصادر موثوقة فإن الشركة الخاصة المتعاقد معها لحماية العمال و الورشات قد أخلت بالتزاماتها تجاه الشركة التركية بحجة عدم توفرها في الوقت الآني على الأسلحة و الذخيرة اللازمة و تنتظر مساعدات من الولاية في هذا الشأن و ما يجدر بنا أن نشير إليه أن نسبة كبيرة من مياه السد المذكور ستحول إلى ولاية سطيف و الهضاب العليا ، إضافة إلى استفادة الولاية من سدين هامين على مستوى كل من واد كيسير بالعوانة و آخر بمنطقة بوسيابة ببلدية الميلية الذي ستحول معظم مياهه لسد بني هارون بميلة ، المشروعان سيساهمان بلا شك في التخفيف من حدة أزمة المياه التي تعرفها أغلب بلديات الولاية سيما في السنوات الأخيرة أين مل السكان من الانقطاعات المتكررة و غير المبررة ما جعل المواطنين يعتمدون على مياه الصهاريج لتوفير حاجيات من هذه المادة الحيوية مع العلم أن أغلب أصحابها يعملون بعيدا عن أعين مصالح النظافة •