يشارك رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، غدا، في قمة مجموعة الثمانية الكبار التي ستنعقد بجزيرة هوكايدو اليابانية على مدار ثلاثة أيام، إذ من المنتظر أن يجمعه حوار مع نظرائه في المجموعة يتمحور حول وضع التعاون والشراكة مع إفريقيا التي انطلقت سنة 2000 بمناسبة قمة مجموعة الثمانية التي احتضنها اليابان بأوكيناوا• ومنه المرتقب أن تجمع الرئيس بوتفليقة بذات المناسبة، محادثات مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، تدور حول العلاقات الجزائرية الفرنسية بصفة عامة، وفي إطار المشروع أورومتوسطي بصفة خاصة، إذ نقلت بعض الصحف الفرنسية استنادا الي بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ساركوزي سيجعل من مشاركته بلقاء قمة الثمانية الكبار، فرصة لاستمالة الجزائر، وإقناع رئيسها للمشاركة في قمة إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط المزمع عقدها في 13 من الشهر الجاري في باريس، وخاصة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يفصح عن نيته في المشاركة من عدمها إثر لقائه مع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون نهاية الشهر الفارط• وتأتي مشاركة رئيس الجمهورية تلبية لدعوة الوزير الأول الياباني السيد ياسوو فوكودا الذي يتولى رئاسة مجموعة الثمانية هذه السنة، حيث يعد بوتفليقة واحدا من الرؤساء المبادرين بالشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا "النيباد"• وعلى غرار تنمية إفريقيا التي تشكل أحد المواضيع الرئيسية للقمة المذكورة سيتم مناقشة بقية الأولويات التي تتمحور حول البيئة والتغيرات المناخية فضلا عن وضع الاقتصاد العالمي، كما ستكون الأزمة الغذائية من بين المسائل الهامة الاخرى التي سيتم تناولها•