وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية من القاهرة، أوضح السيد خالد يوسف أنه اتخذ قرار الانسحاب بسبب "التحيز الفاضح" للحكام• وقال أن هذه الممارسات غير الرياضية بدأت منذ انطلاق المنافسة يوم الأحد، إذ بالرغم من انتزاع الفريق الجزائري لميدالية ذهبية واحدة وميداليتين فضيتين إلا أن انحياز الحكام حرم الفريق الجزائري من ميداليتين ذهبيين أخريين• ويبدو أن البطولة العربية هذه هي نسخة مكررة من منافسات الكراتي خلال الألعاب العربية الماضية التي جرت بالقاهرة أيضا، حيث مارس الحكام ضغطا كبيرا على الجزائريين وحرموهم من تتويجات عديدة خاصة في الكوميتي،مما جعل النخبة الوطنية تكتفي بالمركز الثاني في نهاية المطاف• ويبدو أن الصراع الجزائري المصري على التربع على العرش العربي والإفريقي كان عاملا أساسيا في اتخاذ الحكام لمواقف مثل هذه• وفي محاولة منا للاتصال برئيس الاتحادية أو الامين العام لمعرفة ما يترتب عن هذا الانسحاب، لم تفلح هذه المحاولات وبالتالي فإنه علينا انتظار ما سيصدر عن الاتحاد العربي من قرارات بعد تقديم الملف الجزائري وتقارير الحكام• وبخصوص نتائج العناصر الوطنية في اليوم الأول فقد فاز كسيلة حماديني في وزن أقل من 75 كلغ في أول مشاركة له في هذا الوزن، وتحصل قاضي على ميدالية فضية في وزن أقل من 70 كلغ، بينما تمكنت شهرة زيوي من انتزاع ميدالية فضية في وزن أقل من 60 كلغ• وأضاف المدير الفني الوطني لذات المصدر بأن الفريق الوطني دخل منافسات اليوم الثاني في "الكاتا الجماعي والكوميتي" وكله عزم على تأكيد تفوقه قاريا وإقليميا، لكنه اصطدم مجددا بانحياز طاقم التحكيم الذي حرمه، حسبه، من ميداليتين ذهبيتين مستحقتين، وهو الدافع الأساسي إلى اتخاذ قرار الانسحاب• وبرر خالد يوسف إقدامه على هذا الأمر بداعي الحفاظ على معنويات العناصر الوطنية المقبلة على البطولة الإفريقية التي ستجري أواخر جويلية الجاري بالبنين والبطولة العالمية المقررة شهر نوفمبر المقبل•