ذكر باحثون من جامعة "سالزبورغ" النمساوية أن التمارين الرياضية البطيئة وليست السريعة أفضل للنساء اللواتي دخلن مرحلة انقطاع الطمث. وقامت المسؤولة عن الدراسة الدكتورة "ألكسندرا سانغر" بمراقبة طريقتين خاصتين من التمارين الرياضية، الأولى تقضي بإجراء تمارين سريعة لزيادة نمو العضل، والأخرى تقضي بإجراء تمارين بوتيرة أبطأ من العادة وإنما لمرات أكثر. وقالت" سانغر" في تصريح لها "تشير نتائجنا إلى أن الطريقتين تزيدان الكتلة العضلية على حساب النسيج الدهني الرابط، وإنما على عكس كل التوقعات، تبين أن الطريقة الثانية تترك تأثيرات أفضل من الأولى". كما أوضحت أن "هذه الاكتشافات ستستخدم لتصميم تمارين رياضية للاستخدام اليومي وذلك من أجل تقليص مخاطر الإصابة بالجروح وبالتالي تأمين نوعية حياة أفضل في سنوات الشيخوخة".