في قراءة للأرقام والإحصائيات الخطيرة، أكد الناطق باسم جمعية المعتقلين والمفقودين الصحراويين، السيد رياح خاطري ل "الفجر" أن ما يزيد على 10 أجهزة أمنية رقابية قمعية تنشط على مستوى الأراضي المحتلة كالباشوات والمخازنة والدرك الملكي والبوليس السري وأجهزة الشرطة، كما أن النظام المغربي استعمل عددا من الأسلحة المحرمة دوليا كالنبالم والفسفور الأبيض في اعتدائه على الشعب الصحراوي الأعزل، إضافة إلى مراكز التعذيب والتنكيل والاغتيال السياسي والقتل خارج نطاق القانون، الذي مس في آخر إحصائيات لسنة 2008 حوالي أزيد من 200 حالة تعرضوا للتصفية الجسدية عن طريق رميهم من الطائرات العمودية ودفنهم أحياء في مقابر جماعية كمقبرة " لمسيد" و "أجديرية " وكذا جريمة الاختفاء القسري الذي طال أكثر من 3500 حالة من المواطنين وكذا الترحيل والتهجير والإبعاد الذي شمل كل فئات المجتمع الصحراوي، حيث سجلت منظمات حقوقية دولية تهجير حوالي 8 آلاف صحراوي من المناطق المحتلة داخل المغرب في سنة واحدة فقط، إضافة إلى إغراق المنطقة بحوالي 400 ألف مغربي مع ما تحمله هذه العملية من دلالات اجتماعية و ثقافية واقتصادية تهدف إلى القضاء على الهوية الصحراوية وترسيم "مغربة" الأراضي المحتلة.