أنهى الرئيس السوداني عمر حسن البشير زيارة إلى إقليم دارفور غربي البلاد استمرت يومين، هي الأولى منذ عام ووصفت بأنها تحد لمطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو باستصدار مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الإقليم• ورافق البشير في زيارته إلى دارفور عدد كبير من كبار الدبلوماسيين العرب والأجانب بينهم القائم بالأعمال الأمريكي ألبرتو فرنانديز وسفيرة بريطانيا روزاليند مارسدن• وأعلن الرئيس السوداني في خطاب أمام آلاف احتشدوا لاستقباله في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، إطلاق حملة وطنية لتحقيق السلام في الإقليم، وأكد أن عملية السلام لن تستثني أحدا كما جدد البشير التزامه بدعم التنمية في دارفور داعيا جميع الفصائل المتمردة للانضمام إلى عملية السلام، والانخراط في اتفاقية أبوجا التي تحدد أسس التسوية السلمية لأزمة دارفور القائمة منذ خمس سنوات، وتعهد أمام الآلاف في الجنينة بتشكيل وحدات من المتمردين السابقين وضمها إلى الجيش السوداني لحماية الراغبين في العودة إلى ديارهم، لكنه لم يزر مخيمات اللاجئين• كما لفت إلى أن السودان يواجه نفس المشاكل التي تواجهها المحكمة الجنائية، معتبرا أن استمرار الحرب في إقليم دارفور يعطل تنفيذ العدالة•