وأوضح أويحيى أن "البعض يصف الأرندي بالآلة الانتخابية" فعقب قائلا "ليكن في علم هؤلاء أن الآلة الانتخابية هي في خدمة المترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وما على المتنافسين سوى دخول المعترك" ثم استطرد "هناك ثلاثة أسباب تجعلنا نساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الأولى كونه مجاهدا من العائلة الثورية والثانية رفيق الرئيس الرمز الراحل هواري بومدين والثالثة مسيرته لم تكن متحجرة وتميزت بانتعاش كبير للجزائر على جميع المستويات". وتطرق أويحيى إلى الأوضاع السياسية الوطنية منها والدولية مثلما جاء في بيانه الختامي وتحدث عن مستقبل الحزب والرهانات التي تنتظره في الظرف الراهن وعما ينتظره من التشكيلة الجديدة للمكتب الوطني الذي قرأ أسماء أعضائها في حدود الثانية صباحا من ليلة الخميس إلى الجمعة والتي صدمت البعض منهم لاسيما العناصر القيادية المنتهية عهدتها والتي لم تكن تنتظر الاستغناء عنها". ومن جملة أعضاء المكتب الوطني ال 16 المنتهية عهدتهم جدد الثقة أويحيى في 9 أعضاء قدامى ويتعلق الأمر بكل من عبد السلام بوشوارب، عبد القادر مالكي، الصديق شهاب، محمد الطاهر بوزغوب، عبد الكريم حرشاوي، نوارة جعفر، ميلود شرفي، دريس زيطوفي ومغلاوي محمد، الذي أصر أويحيى على عودته إلى المكتب الوطني رغم المرض. أما العناصر التي قرر أويحيى الاستغناء عنها، فيتعلق الأمر بكل من خالفة مبارك، حمي لعروسي، صالح جنوحات، بن حليمة بوطويقة، نورية حفصي، خالدي بومدين والسعيد مدور. وعرفت القيادة الجديدة بروز بعض الأسماء مثل تعويض نورية حفصي بالرئيسة السابقة للمجلس الشعبي البلدي للقبة، فوزية بن سحنون والأمين الولائي للأرندي بالطارف قاسة، بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة التي يسعى من خلالها أويحيى لإعطاء دفع ونفس جديد للأرندي خلال المواعيد الانتخابية المقبلة.