قال محمد الشريف عباس، وزير المجاهدين ل البلاد، وهو يتحدث عن المترشح عبد العزيز بوتفليقة بولاية باتنة التاريخية عند انطلاق حملته الانتخابية، إن ولاية الأوراس تعيش فرحتين، الأولى الاحتفال بعيد النصر المصادفة ل 19 مارس، والثانية احتفاء باختيار بوتفليقة ولاية باتنة لإطلاق حملته الانتخابية. اعتبر محمد الشريف عباس، أن ولاية الأوراس تحتفل بعيد النصر الذي يصادف 19 مارس، وهو اليوم الذي أعلن فيه عن وقف إطلاق النار بين الممثل الشرعي للشعب الجزائري وهو جيش التحرير الوطني الجناح العسكري لجبهة التحرير الوطني، فهو كما قال وزير المجاهدين ''نصر لنا. كما أن اختيار المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الانطلاق في حملته الانتخابية من ولاية الاوراس معناه بشرى بالانتصار. وأضاف الوزير وهو يتحدث عن اختيار بوتفليقة لولاية باتنة لتكون منطلقا لحملته الانتخابية بقوله، هذه الالتفاتة من بوتفليقة تشير إلى تقديره واحترامه لسكان الأوراس. وحسب محمد الشريف عباس، فإن الولاية التي قدمت 100 ألف شهيد إبان ثورة التحرير المجيدة، ''ستقف بجانب المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره من المجاهدين الذين حملوا السلاح لمكافحة الاستعمار الفرنسي. وفي خرجة استباقية، تنبأ ممثل العائلة الثورية مسبقا بنتائج الانتخابات الرئاسية بحديث عن بفوز كاسح، قائلا: بطبيعة الحال سيكون بوتفليقة الفائز الأول من بين المترشحين الآخرين. كما توقع أن يتم تسجيل أعلى نسبة من المشاركة في ولايتي باتنة وخنشلة (الحاضنتين للأوراس الأشم) على مستوى ولايات الشرق، إذ سيكون الحظ الأوفر من الأصوات المعبر عنها لصالح الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، يقول وزير المجاهدين محمد الشريف عباس.