رفع سكان قرية ام لعلو، التي تعد من أكبر التجمعات السكنية ببلدية بوقاعة ولاية سطيف، رسالة شكوى وطلب تحقيق إلى السلطات المعنية للوقوف على الحقيقة في عملية تكثيف التجزئات السكنية، وكذا منح إعانات في إطار البناء الريفي لأشخاص مجهولون وغرباء عن القرية والبلدية بصفة عامة. ويتهم السكان الموقعون على رسالة الشكوى رئيس بلدية بوقاعة ورئيس لجنة توزيع السكن بالدائرة، بإدراج أسماء غريبة عن القرية وإقصاء أخرى متجذرة بها، وهو ما تسبب في خلق فتن بين المستفيدين، وطالب السكان بتحقيقات حول أشخاص منحت لهم شهادات الإقامة بغرض إدماجهم ضمن قائمة المستفيدين، وآخرين تم منحهم إعانات مالية في إطار البناء الريفي. وأكد المواطنون أصحاب رسالة الشكوى أنهم قاموا بتبليغ كل الجهات المعنية بهذه التجاوزات لكن لا حياة لمن تنادي ليبقى الأمل الوحيد في تدخل المسؤول الأول عن الولاية لإسقاط اللثام عن هذا الملف الشائك.