وأضاف البرادعي في اجتماع لمجلس حكام الوكالة صباح أمس أن كوريا الشمالية طالبت مفتشي الوكالة بإزالة الأختام وأجهزة المراقبة حتى يتمكنوا من إجراء تجارب في المنشأة المعاد تشغيلها التي قالوا إنها لن تحتوي على مواد نووية"، وقالت بيونج يانج أنها ستعيد نشاط مفاعل يونجبايون، بينما لا يزال الجدل مستمراً حول اتفاق يقضي بوقف نشاطها النووي مقابل مساعدات، وأضافت كوريا الشمالية أن واشنطن لم تزل اسمها عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكانت إزالة أختام مشابهة في ديسمبر 2002 فجرت أزمة طويلة الأمد وأدت إلى تجربة كوريا الشمالية لسلاح ذري عام 2006. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية هيون هاك بونغ قد صرح في التاسع عشر من الشهر الجاري بأن بلاده تجري حاليا تحضيرات لتأهيل المفاعل النووي في يونغ بيون للعمل، وقال في حديث للصحفيين: "نقوم بتحضيرات جدية لاستئناف العمل، ومن الممكن القول أننا بدأنا العمل المتعلق بشحن الوقود"، وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت في شهر أوت الماضي أنها علقت تفكيك منشآتها النووية، مشيرة إلى أنها ستعيد النظر بإعادة بناء المفاعل بسبب عدم رفع واشنطن اسم كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وترى كوريا الشمالية أن الولاياتالمتحدة أخلت بذلك بأحد شروط اتفاقيات تجريد شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.