عقدت أمس الهيئة التصحيحية للكشافة الإسلامية الجزائرية مؤتمرها الوطني بمشاركة العشرات من المندوبين الذين يمثلون حسب منظميه أكثر من 40 ولاية حيث خصصت الجلسة الصباحية لمناقشة الوضع العام داخل صفوف هذا التنظيم على أن يتم انتخاب القائد العام في الفترة المسائية.يبدو أن المعركة بين القيادات السابقة للكشافة الإسلامية و القائد العام نور الدين بن براهم لم تنته بعد حيث استبقت التصحيحية الحدث و عقدت أمس مؤتمرها في الوقت الذي كانت الكشافة الإسلامية تضع اللمسات الأخيرة على مؤتمرها الاستثنائي المقرر يوم الخميس 25 سبتمبر بنادي الصنوبرو قد اختار المنشقون عقد المؤتمر بمقر فوج " الفداء" ببئر خادم حيث عرف اللقاء حضور عشرات المندوبين من حوالي 40 ولاية و قال المكلفون بالتنظيم أنهم " ينتظرون التحاق قيادات من الولايات المتبقية".و قد تم في الصبيحة انتخاب مكتب المؤتمر و تشكيل اللجان الثلاثة الخاصة بالقانون الأساسي ، إثبات العضوية و الترشيحات". و خصصت الجلسة المسائية لانتخاب المجلس الوطني الذي سيقوم بدوره بانتخاب القائد العام. و كان بيان الهيئة التصحيحية الصادر عنها في بحر الأسبوع الفارط قد أكدت أنها لا تعترف بالقرارات المتخذة انطلاقا من " عدم شرعية المجلس الوطني المنعقد مؤخرا و كل ما ترتب عنه من قرارت و عدم شرعية المؤتمر الاستثنائي الذي يدعو إليه ثلثي أعضاء المجلس الوطني و ليس القائد العام".و حاول كل من مشاي عبد الكريم ، خليفة كرلوف و يوسف سرير أعضاء القيادة الوطنية الذين أقصاهم بن براهم خلال الدورة الأخيرة للمجلس الوطني الكشف عن الخروقات التي ارتكبها بن براهم قبل إعلانه عن عقد المؤتمر الاستثنائي.و قال مشاي عبد الكريم أنه " تم مراسلة وزارة الداخلية واطلاعها بكل الخروقات القانونية التي ارتكبها القائد العام نور الدين بن براهم بدء بتعويض 20 عضوا من المجلس الوطني و إقصائهم دون المرور على لجنة الانضباط وصولا عند التجاوزات التي ارتكبها أثناء عملية التحضير للمؤتمر الاستثنائي". أما بالنسبة للعدالة يضيف المتحدث فقد " تم إيداع ملف يحوي التزوير في المحاضر التي كان يوقعها القائد العام على بياض لبعض الأفواج الكشفية "