تعززت الساحة الإعلامية الجزائرية بمولود جديد تحت اسم "السياحية" وهي مجلة نصف شهرية متخصصة في عالم السياحة والبيئة. وفي افتتاحية العدد الأول يعرف طاقم التحرير ب "السياحية": "هي مجلة متخصصة تسعى لمعالجة فراغ في الساحة الإعلامية، فراغ أوجده عدم توفر الجزائر على صحافة متخصصة بشكل عام ومهتمة بالقطاع السياحي والبيئي بشكل خاص". ويتضمن العدد الأول من هذه المجلة ذات الإخراج الملون ثلاثة عشر موضوعا بين حديث ومقال وروبرتاجات مدعمة بالصور الملونة تعرف بمدن جزائرية عريقة وببعض المعالم الأثرية عبر العديد من مناطق الوطن إضافة إلى مواضيع حول البيئة. ونقرأ في هذا العدد الذي يضم 60 صفحة لمحات عن تاريخ مدينة البليدة وأبوابها السبعة وأهم المعالم الأثرية لمدينة تبسة، إضافة إلى رحلة عبر الأسواق والأحياء العتيقة، والمواقع الطبيعية الخلابة لمدينة بوسعادة "جوهرة الصحراء " ولمحة عن تاريخ بمدينة وهران "القلعة الصامدة". كما تقودنا المجلة في جولة عبر تاريخ مدينة غرداية "جوهرة ميزاب" وكذا إلى مليانة "قلعة الأمير عبد القادر" وتغوص بنا في أعماق "الجزائرالبيضاء" حيث نتتبع مسار الأحداث الكبرى في تاريخ مدينة الجزائر إلى غاية اليوم. ونجد في هذا العدد من المجلة حديثا لوزير التهيئة العمرانية والبيئة والسياحة شريف رحماني حول واقع وآفاق قطاعه، وحوارا مع مدير الديوان الوطني للسياحة حول إشكالية الترويج للسياحة بالجزائر، إضافة الى مواضيع أخرى تتعلق بقطاع البيئة مثل برنامج تهيئة شواطئ نموذجية عبر ولاية الجزائر، وموضوعا مطولا حول محاربة مادة الأميونت في الجزائر.