سيحظى المستشفى الجديد المتخصص ببومرداس بطاقة استيعاب 240 سريرا كمرحلة أولى من أجل تغطية العجز والنقص في التغطية الصحية التي شهدتها الولاية خلال السنوات الماضية، باعتبار وجود مصلحة واحدة للاستعجالات على مخرج الولاية، على غرار مستشفى الثنية المتخصص التي يستقبل أعدادا كبيرة من المرضى بالولاية. تم اختيار منطقة "الساحل" بمدخل الولاية كمنطقة لتجسيد المشروع الذي أفردت له وزارة الصحة ميزانية كبرى لتعميم الصحة بالولاية. وحسب مصادر مطلعة فإن المشروع كان مبرمجا لإنجازه بمنطقة " قورصو الشاطئ" ليتم تغييره بسبب انعدام الأرضية المخصصة لتجسيد المشروع، و قد تم اختيار قطعة أرضية جديدة بالمنطقة المحاذية للطريق الوطني رقم 24 بحي الساحل، حيث يتربع المشروع الصحي الهام على مساحة 5 هكتارات مع رصد غلاف مالي قدر بمليار و600 مليون دينار، ويتوفر المستشفى على عدة تخصصات مثل جراحة الأعصاب، الإنعاش، الرعاية المكثفة، التي كانت تنعدم بالولاية مما يضطر بالمرضى للتنقل للمستشفيات الولائية، وكذا لتخفيف الضغط على مستشفى الثنية الذي يعتبر المستشفى الوحيد ببومرداس من حيث احتوائه على تخصصات عديدة. كما سيستفيد سكان خميس الخشنة التابعة إقليميا لولاية بومرداس من مشروع آخر لإنجاز مستشفى جديد بطاقة استيعاب 600 سرير مع تخصيص ميزانية معتبرة قدرت ب 600 مليون دينار. و في هذا الإطار يكون على سكان بومرداس تحمل القليل بعد أن طال انتظارهم لمشاريع صحية كبرى كمستشفى متخصص عوض التنقل إلى الولايات الأخرى، في انتظار تعميم الصحة الجوارية عبر العديد من الأحياء عن طريق بناء عيادات جوارية، مع العلم أن معظم المستشفيات بالولاية كمستشفى دلس قد تم إلحاق تخصصات جديدة بها لتخفيف الضغط على المستشفيات الكبرى .