أكد، أمس، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، على أهمية الاعتماد على الصناعة لتطوير القطاع الفلاحي وترقيته بالجزائر، ودعا الوزير بفندق الهيلتون خلال المنتدى الذي نظمه رؤساء المؤسسات لمناقشة السياسة الجديدة لتجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي حول موضوع "تجديد الاقتصاد الفلاحي والقطاع الغذائي" إلى مواكبة عجلة التنمية وذلك بالعمل على إيجاد الأفكار الأساسية التي يسير بها كلا القطاعين، الصناعي والفلاحي. وفيما يخص الأزمة الغذائية التي عصفت بالعالم، أكد بن عيسى أن هذه الأخيرة ما هي إلا إشارة إنذار، ومن جانبه قال رضا حمياني، رئيس فلاحة "إينوف" أن الأزمة الغذائية هي العامل الأساسي الذي دفع القطاع الصناعي-الغذائي إلى الاهتمام أكثر بالقطاع الفلاحي. وفي ذات السياق، صرح مقران لواد، عضو في مجموعة المؤسسات، أنه إلى حد الآن لم تتجاوز نسبة مشاركة القطاع الصناعي في القطاع الفلاحي 30 بالمائة، وأضاف ذات المتحدث أن الفلاح لا ينتج أكثر لأنه لا يضمن لمن سيبيع منتوجه. وفيما يخص أهمية وهدف مجموعة "إينوف" فتكمن في متابعة هذه السياسة، علما أن مجموعة "إينوف" هي بمثابة وسيط بين مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة بين القطاعين الصناعي والفلاحي وهذه المجموعة تأسست على هامش نشاطات فلاحة 2007.